من ١٠٠ ألف حتى ٥ مليون جنيه.. إلزام الجامعات الحكومية والخاصة بتمويل المنتدى العالمي للتعليم العالي (خاص)

تُرى هل هو إلزام؟ أم دعوة للمشاركة! ذلك هو التساؤل الذي طرحه عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، بعدما وجهت إليهم خطابات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمشاركة في المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمي، خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل، والذي من المقرر إقامته في فندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مصدر مسؤول بوزراة التعليم العالي، قال لـ“القاهرة ٢٤“، إن وزارة التعليم العالي خاطبت كل جامعة حكومية بدفع ١٠٠ ألف جنيه لكي يخصص لهم مكان لعرض ابتكارات الطلاب والباحثين من الجامعة، فيما طالبت الوزارة كل جامعة خاصة بدفع ٢٠٠ ألف جنيه نظير عرض الابتكارات أيضًا، موضحًا أن عدد الجامعات الحكومية حوالي ٢٤ جامعة، فيما يبلغ عدد الجامعات الخاصة ٢٤ جامعة.

وأضاف المصدر، أن المشاركة في هذا المؤتمر وفق خطاب الوزارة فرض، وذلك بخلاف عرض آخر لرعاية المنتدى وهو امرا اختياريا من الجامعات، وتبلغ قيمة الرعاية للمنتدي الفئة الأولى ٥ مليون جنيه، والثانية ٣ مليون جنيه، والثالثة مليون ونصف المليون جنيه.

وكان قد قدم مجلس الجامعات الخاصة والأهلية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لقبوله رعاية المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل، والمقرر عقده خلال الفترة من 4-6 أبريل المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، تماشيًا مع إعلان عام 2019 عامًا للتعليم.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الهدف من المنتدى هو تسويق وتدويل التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، مشيرًا إلى أن هناك معرضًا سيقام على هامش فعاليات المنتدى لعرض البرامج التعليمية والبحثية، والأنشطة التى تقدمها الجامعات المصرية، سواء الحكومية، أو الخاصة، أو الأهلية، أو الجديدة.

وطلب عبدالغفار من رؤساء الجامعات ضرورة المشاركة فى فعاليات المنتدى، مشيرًا إلى أن المنتدى سيشارك فيه ممثلون من جامعات دولية وجهات علمية عالمية ومانحة، مثل المؤسسة العالمية للجامعات، والاتحاد الأوروبى، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الأفريقية، فضلًا عن مشاركة الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، وهيئة الفولبرايت، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والمجلس الثقافى البريطانى، وغيرها من المؤسسات الدولية، فضلًا عن المشاركة المجتمعية.