الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إعدام “فلانتين”.. تعرف على قصة الاحتفال بـ”عيد الحب”

القاهرة 24
كايرو لايت
الخميس 14/فبراير/2019 - 12:21 م

يحتفل العشاق، اليوم الخميس، بعيد الحب ويستغلون الفرصة حتى يعبروا عن عواطفهم ومشاعرهم، لكن أغلب الناس قد لا يعرفون الظروف التاريخية التي جعلت من 14 فبرير موعداً سنويا “للعشق والغرام”.

وبحسب موقع “بيتالوما” الأميريكي، فإن 14 فبراير لم يتحول إلى عيد للحب إلا في القرن الرابع عشر، وتم تحديد هذا اليوم ليكون مناسبة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر “جيوفري شوسر” الذي يوصف بـ”أب الآدب الإنجليزي”.

وقبل تحول هذا اليوم إلى عيد للحب، كان الرابع عشر من فبراير يوما يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد “فلانتين” في أيام المسيحية الأولى.

وتذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن فلانتين كان راهبا مسيحيا مقيما في روما سنة 269، تحت حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي تلك الفترة، كان الكثيرون يحملون هذا الاسم أي “فلانتينوس”.

وبما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تشهد عدة اضطرابات، أمر الامبراطور كلوديوس الثاني بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب بدون هوادة.

وأصر راهب مسيحي على عقد زيجات بين الجنود وخطيباتهم على الرغم من توجه الإمبراطور، وتقول بعض المصادر إن الراهب تعرض للاعتقال وحكم عليه بالإعدام بسبب مخالفة أوامر الإمبراطور.

وحين تم تحديد موعد إعدام فلانتين، جرى إرساله إلى السجن، وهناك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجان روما. وتقول بعض القصص إنها كانت تسمى جوليا.

وفي نفس السياق، يقول مؤرخون آخرون إن جوليا ليست ابنة السجان وإنما ابنة شخص أرستقراطي آخر، وفي اليوم الذي سبق الإعدام، بعث فلانتين برسالة إلى جوليا يقول فيها وداعا وبعبارة “من فلانتين”، وفي اليوم التالي، أي في 14 فبراير، تم قطع رأسه.

جعل البابا جلاسيوس الرابع عشر من فبراير يوما للقديس فلانتين، في سنة 496 للميلاد، لتحتفل فيه الشعوب بمشاعرهم الراقية تجاه محبيهم في كل مكان.

تابع مواقعنا