في ذكرى رحيله الـ14.. ثابت البطل أيقونة الأهلي بعيد الحب (فيديو)

تحل اليوم، الذكري الـ14 لرحيل ثابت البطل أسطورة النادي الأهلي ومن أعظم حراس المرمي في تاريخ منتخب مصر، الذي رسخ لنفسه ذكريات ومواقف لاتنسي.

كلما نتذكر “ثابت البطل” نسترجع  موقفه المشهود بالانتماء والوفاء لناديه عندما أكد مقولة “الأهلي فوق الجميع” التي يرددها جماهير الأهلي، بصفة مستمرة، حيث اصر ثابت البطل على حضور، مباراة القمة بين الاهلي والزمالك، عام 2005/2005، علي الرغم من مرضه الشديد، وبالفعل توفي بعد المباراة بساعات.

رمز للوفاء قبل وفاته بساعات

والتقطت عدسات المصورين ومخرج المباراة، ثابت البطل، وهو جالسا وواضعا على جسده “بطانية”، بسبب شعوره بالبرد، ولكنه اصر على مؤازرة الفريق حينها، وتوجه إليه محمود أبو تريكة لاعب الفريق، وقبل رأسه بعد تسجيله هدف في شباك الزمالك.

توفي ثابت البطل، عن عمر يناهز الـ52 عاما، بعد صراع مع المرض، حيث قضي حوالي 17 عاما منهم بالنادي الأهلي،حقق 25 لقبا، 11 بطولة دورى ممتاز، و7 ألقاب كأس مصر، ولقبين كاس أفريقيا للأندية، بالإضافة إلى 3 ألقاب كأس أفريقيا لأبطال الكؤوس، فضلا عن لقب أفرو آسيوى ولقب كأس الاتحاد التنشيطى.

كلمات ثابت البطل عن الأهلي

“محدش خيره على الأهلي، الأهلي هو اللي خيره على الكل” .. واحدة من ضمن الجمل الشهيرة التي قالها ثابت البطل والتي تعبر عن مدى عشقه للنادي الأهلي الذي دائماً وأبداً ما اعتبره أسطورة حراسة المرمى المصرية بيته الأول والأخير.

البطل انقذ الفريق 

يعد ثابت البطل الذي أعلن اعتزاله عام 1991، هو أحد أعظم من تقلدوا منصب مدير الكرة في الأندية المصرية قاطبةً، حيث حصل على هذا المنصب عام 1995 واستمر فيه طيلة خمس سنوات كفترة أولى، حافظ خلالها على مبادئ النادي الأهلي ورفعة قيمته، وكان الحدث الأبرز خلال تلك الفترة هو حمايته للاعبي الأهلي من كارثة محققة كادت أن تحدث في مباراة الأهلى مع الإسماعيلى فى بطولة الدورى، وشهدت المباراة إحراز هدف عن طريق جمال عبد الحميد لاعب الأهلى من تسديدة قوية فى مرمى أبو ليلة حارس الدراويش، ولكن الفرحة لم تكتمل بسبب جماهير الإسماعيلية التى اقتحمت ملعب المباراة اعتراضا على قرار الحكم، وتم إلغاء المباراة، ولكن اندفعت الجماهير ضد لاعبى الأهلى حتى غرف خلع الملابس والتى كانت مغلقة لأن المباراة لم تكن قد انتهى وقتها الفعلى، وكان يتم إغلاق غرف الملابس أثناء المباراة ولا يتم فتحها إلا بين الشوطين، وبعد انتهاء اللقاء وقف اللاعبون أمام الغرف وجماهير الدراويش تقترب منهم، حتى جاء البطل واستطاع أن يكسر أحد الأبواب بقدمه لينقذ لاعبى الأهلى ويمنع كارثة محققة بسبب الجماهير.

حب الأهلي جعله يبكي

لم يتمالك ثابت البطل نفسه بعدما تلقت شباك الأهلى هدفا أمام الإسماعيلى فى إحدى المواجهات التى جمعت الفريقين، وسقطت دموعه حتى قام إكرامى بتهدئته ومساعدته فى التغلب على حزنه.