السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نتيناهو ينشر اجتماع سري مع وزراء عرب يؤكدون حق إسرائيل في ضرب إيران

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 15/فبراير/2019 - 04:22 م

في خطوة مفاجئة نشر حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، صورا لاجتماعه مع وزراء خارجية عرب في مؤتمر السلم والأمن في وارسو، قبل أن يحذف الفيديو  من حسابه على موقع الفيديوهات يوتيوب، يظهر فيه 3 وزراء عرب يؤيدون حق إسرائيل في ضرب إيران.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن مقطع فيديو مسرب عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ظهر فيه وزراء خارجية ثلاث دول عربية خليجية يدافعون عن إسرائيل ويهاجمون إيران.

وتضمن فيديو مدته 25 دقيقة قول وزير الخارجية البحريني إن مواجهة الجمهورية الإسلامية تعد أكثر إلحاحًا من حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

 

ويمثل الفيديو، الذي تقول وسائل إعلام إن مكتب نتنياهو أرسله لعدد من الصحفيين الإسرائيليين، جزءًا من حلقة نقاش مغلقة على هامش افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط المنعقد حاليا في وارسو ببولندا.

 

وجاءت تصريحات وزراء الخارجية العرب مؤكدة إلى حد بعيد ما أفاد به نتنياهو الصحفيين الإسرائيليين بشأن المؤتمر في وقت سابق، متحدثا بإسهاب عن مواقف الوزراء العرب.

اجتماع وارسو

وبعد أقل من 30 دقيقة من تداول الفيديو، حذفه مكتب رئيس الوزراء من قناته على يوتيوب.

 

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، في حضور نتنياهو ووفود من 60 دولة أخرى، إن “عملية السلام بين الإسرائيليين والعرب كانت لتكون في وضع أحسن الآن لولا تصرفات إيران الشريرة”.

 

وأدان آل خليفة ما وصفه بـ “النظام الفاشي الجديد” في طهران، متهما إياه بتدبير هجمات في بلاده وبزعزعة الاستقرار في اليمن وسوريا والعراق.

 

وأضاف أن “أموالا سامة، وأسلحة وقوات برية تابعة للجمهورية الإسلامية” أعاقت إحراز تقدم على صعيد الجهود المبذولة لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وأضاف آل خليفة: “كبرنا ونحن نتحدث عن القضية الإسرائيلية-الفلسطينية كأهم قضية يجب أن تُحلّ بطريقة أو بأخرى. لكن وفي مرحلة لاحقة، رأينا تحدّ أكبر وأكثر سُمِيّة – في الحقيقة هو الأكثر سُمِّيةً في تاريخنا- هو ذلك التحدي القادم من الجمهورية الإسلامية”.

 

أما وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، فأشار إلى حق إسرائيل في مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا.

 

وفي جواب على سؤال طرحه مدير الحوار، مبعوث السلام الأمريكي السابق في الشرق الأوسط دنيس روس، بشأن الهجمات الإسرائيلية الهادفة إلى منع إيران من ترسيخ قدمها العسكرية في سوريا، قال آل نهيان: “لكل أمة الحق في الدفاع عن نفسها، عندما تواجه تحديا من أمة أخرى، نعم”.

 

وشارك وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، متهما إيران بالإضرار بالقضية الفلسطينية عبر دعم جماعات مسلحة تتنازع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

ورأى الجبير أن أنشطة إيران العدوانية تقوض الاستقرار بالمنطقة على نحو يستحيل معه تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وقال الجبير: “انظروا إلى الفلسطينيين: مَن ذا الذي يدعم حماس والجهاد الإسلامي ويقوّض السلطة الفلسطينية؟ إنها إيران”.

 

وأشار الجبير إلى عدد من الصراعات في المنطقة قائلاً إن إيران تلعب فيها دورا مقوضا للاستقرار.

 

وأضاف الدبلوماسي السعودي: “لا يمكننا تحقيق الاستقرار في المنطقة بدون سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين (لكن) أينما ذهبنا فإننا نجد سلوك إيران الشرير”.

 

كما وجّه الجبير انتقادات قوية لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، قائلا: “إحدى أكبر النكات تتمثل في القول إن حزب الله يمتلك ذراعا سياسية وأخرى عسكرية. هذا غير موجود”.

 

وتمثل نصيب الأسد من تعليقات الجبير في انتقاد اتفاق إيران النووي، قائلا إنه كفيل بتمكين إيران من حيازة أسلحة نووية وترهيب دول الجوار في غضون عشر سنوات، بموجب بنود الاتفاق المثيرة للجدل، بحسب الجبير.

وقال الجبير إنه يأمل أن تتغير إيران وتصبح “بلدا عاديا. هذا سيكون الأفضل لنا جميعا. لكنهم لم يفعلوا ذلك بعد. وأي محاولة للتلطف معهم، بأي شكل، ستشجعهم أكثر مما ستثبطهم”.

 

وظهر في الصور التي نشرها حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الخارجي اليمني، والبحريني والقطري، بينما لن يعلن أي من الوزراء العرب وجودهم في الجلسة.

تابع مواقعنا