القبض على صيدلى يدير شبكة لتبادل الزوجات فى الزقازيق: “عايزين نكسر الملل”
تخلى عن رجولته بكامل إدراته، وهرول خلف الشيطان بحثاً عن المتعة الحرام، ليس المتعة الحرام فقط، ولكنها متعة تذهب برجولته إلى أبعد حدود التقاليد والعرف التى نشأ وترعرع عليها ذلك الشاب، الذى ولد فى بيئة ريفية فى أحدى محافظات الدلتا.
البداية وكما رصدتها مباحث التكنولوجيا والمعلومات، كانت بصفحة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، تشهد نشاطاً غريباً من نوعه، وغريب على عاداتنا وتقالدينا كمصريين، وهى التحريض على الفسق والفجور وتبادل الزوجات داخل شقة واحدة.
عقب ورود المعلومات تحرك رجال المباحث من خلال التكنولوجيا الحديثة حتى ألقى ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع قسم ثانى الزقازيق من الوصول لتلك الصفحة ومعرفة من يديرها، وكانت المفاجأة الكبرى.
المفأجاة كانت فى أن من يدير تلك الصفحة هو صيدلى، أسس حساب على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” يدعو من خلاله إلى الفسق وتسهيل الدعارة وتبادل الزوجات، وتم إحالته لنيابة قسم ثانى الزقازيق للتحقيق معه.
وتبين من التحقيقات قيام “م س”، شاب لا يتعدى عمره 30 سنة صيدلى حر، قام بإنشاء حساب على الفيس بوك يقوم من خلاله بنشر مشاركات بعبارات وصور تتضمن الدعوة والتحريض على ممارسة الفسق والفجور والدعارة وتسهيل تبادل الزوجات وممارسة الرذيلة، والتواصل مع إحدى السيدات من أجل المتعة الجنسية وذلك لكسر الملل والروتين على حد قوله، وتمكن ضباط مباحث تكنولوجيا المعلومات من ضبط مؤسس الحساب وتحرر له المحضر رقم 941 لسنة 2019 إدارى قسم ثانى الزقازيق وجارى العرض على النيابة العامة.
شبكة لتبادل الزوجات بعين شمس
وفى وقت سابق قضت محكمة جنح عين شمس، بالحبس ٣ سنوات للمتهم الرئيسي في شبكة تبادل الازواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحبس عام لزوجته بعين شمس.
وأمام المحكمة دفع محامي المتهمين ببطلان التحريات والقبض والتفتيش، كما أكد المحامي أن موكليه قد تم التلاعب بصفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت النيابة إلى المتهمين تهمة التحريض على الفسق والفجور وممارسة البغاء.
وردت معلومات إلى إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، تفيد قيام عامل بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، يعرض فيها صورا لزوجته بأوضاع مخلة بالآداب، ويعرض على راغبى المتعة الحرام بتبادل زوجته مع زوجاتهم، ودلت التحريات صحة المعلومات.
