وزير التعليم السوداني يطالب بإنشاء “مركز وادى النيل” للبحث العلمي
قال الدكتور الصادق الهادي المهدي، وزير التعليم العالي السوداني، إن العلاقات المصرية السودانية أزلية منذ القدم، ومتشعبة يدعمها التاريخ المشترك ويعززها شريان نهر النيل ويمد كل منهم بالحياة، بالإضافة إلى عمق علاقات التعاون خاصة في دور الأزهر الشريف في توطيد العلاقات لفتح أبوابه لعدد كبير من السودانيين، واستمر هذا التعاون من خلال ابتعاث العديد من السودانيين بالجامعات المصرية.
وأوضح وزير التعليم العالي السوداني، خلال كلمته بافتتاح الملتقى الأول للجامعات المصرية والسودانية، اليوم الثلاثاء، بالقاعة الكبرى بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أن الملتقى جاء لتبادل المعارف العلمية بين البلدين.
وقدم مهدي الشكر لمصر لحسن وكرم الضيافة الذين عملوا بالآية الكريمة “ادخلو مصر إن شاء الله آمنين”، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد لقاءًا مع نظيره المصري الدكتور خالد عبد الغفار، بالقاهرة، وفيه تمت المباحثات من أجل إقامة هذا الملتقى.
وأشار إلى أن عدد الجامعات الحكومية بالسودان وصل إلى 36 جامعة بعد ثورة التعليم في السودان، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المنسوبين بالجامعات السودانية سنويًا، حتى وصل الإجمالي حاليًا نحو 235 ألف طالب وطالبة.
وأضاف الوزير السوداني أنه من الضروري إنشاء مركز بحثي تحت اسم “مركز وادى النيل” ويكون معنيا بالبحث العلمي في مجالات المياه والزراعة والطاقة المتجددة.