انتخاب وزير الطيران المدني رئيسًا لمجلس الوزراء الأفارقة للأرصاد الجوية

افتتح الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، اليوم ، أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري الإفريقي للأرصاد الجوية “MCOMET – 4″، الذي تستضيفه مصر هذا العام ممثلة في الهيئة العامة المصرية للأرصاد الجوية.

حضر المؤتمر، بيتر تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “WMO”، والسفيرة جوزيفا ساكو، مفوض الاتحاد الإفريقي، وجيلبرتو كارفالهو سيلفا، رئيس مجلس الوزراء الأفارقة للأرصاد الجوية، وبمشاركة 250 شخصية من بينهم 19 وزيرًا من المعنيين بشئون الأرصاد الجوية بإفريقيا و54 من رؤساء هيئات الأرصاد الجوية وعدد من ممثلي الوزراء ولفيف من خبراء الأرصاد الجوية الأفارقة.

بدوره، رحب الفريق يونس المصري، بالوزراء والوفود المشاركة في المؤتمر، مؤكدًا سعي مصر الدائم نحو تعزيز أواصر التعاون بينها وبين أشقائها الأفارقة في كافة المجالات وخاصة في مجال الأرصاد الجوية لما يقدمه هذا المجال من خدمات للأرصاد الجوية والهيدرولوجية خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تواجهها الدول الأفريقية، حيث شهدت القارة السمراء ظهور عددًا من الظواهر البيئية مثل موجات الجفاف والفيضانات والعواصف التي أودت بحياة الكثير من أبناء القارة، وكان لابد من تكثيف الجهود والعمل بشكل دائم على إيجاد الحلول الفعالة للتعامل مع تلك الظواهر.

وأضاف، أن المؤتمر هذا العام سوف يضع ألية لتنفيذ الإستراتيجية الأفريقية المتكاملة والتي تم إقرارها عام 2013 لتطوير خدمات الأرصاد الجوية، داعيًا إلى ضرورة تطوير البنية الأساسية وتعزيز أنظمة الأرصاد الجوية والإنذار المبكر وتحديث المراكز الإقليمية الإفريقية خاصة في ظل التنامي المتسارع في هذا المجال عالميًا.

وخلال جلسات الافتتاح، تم انتخاب الفريق يونس المصري، رئيسًا لمجلس الوزراء الأفارقة المعنيين بالأرصاد الجوية في دورته الجديدة.

وأعرب وزير الطيران، عن سعادته لاختيار مصر لرئاسة الدورة القادمة لمجلس الوزراء الإفريقي بمجال الأرصاد الجوية، والتي تعكس مدي ثقة الأفارقة في القدرات والخبرات المصرية في هذا المجال.

وأكد المصري، على ضرورة استكمال برنامج الفضاء الإفريقي الذي أقره الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا عام 2016 والذي سيساهم بشكل كبير في توفير خدمات التنبؤ للحد من المخاطر والكوارث وتجنب آثارها، كما سيقوم بتوفير البيانات والمعلومات الحيوية عن الأرصاد الجوية والمناخ والماء بشكل أفضل داخل إفريقيا من خلال الجيل الثالث من الأقمار الصناعية، وكذا تنفيذ توصيات إعلان أبيدجان الذي تم اعتماده عام 2018 والمتعلق ببيانات الجيل القادم من الأقمار الصناعية لضمان الاستغلال الأمثل للبيانات لتعزيز القدرات الأفريقية على الصعيدين الإقليمي والوطني.