“كفاية علينا الغربة بره مصر”.. معاناة المصريين بالخارج من قرارات التعليم

استمرار لمسلسل معاناة أولياء أمور الطلبة المصريين بالخارج، مع النظام الجديد للصف الأول الثانوي، عرض عددًا من أعضاء حملة “أبنائنا بالخارج”، لـ”القاهرة 24″، عددًا من مشاكلهم مع نظام التعليم، والمشاكل التي تواجه امتحان أبنائهم بالسفارة، والذي وصل عددهم إلى  55 ألف طالب.

وأكد أبناء المصريين بالخارج، أنهم يعانون من نسيان الحكومة لهم، حيث أنهم يعانون من الغربة عن الوطن والأهل، إلا أن الدولة تثقل عليهم في بعض القرارات التي تتخذها في كافة المجالات، متابعين: “مش كفاية علينا اللي بيحصلنا عشان ناكل عيش من ضرب وإهانة كمان حقوقنا مهضومة”.

أفادت شيماء علي ماهر، مسئولة بحملة “بالتعليم نبنى بلدنا”، أن أولياء الأمور وجهت عددًا من الاستغاثات بوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، معبرين عن المشاكل التي يتعرضون لها، آملين منه في حلول لتلك المشاكل والاهتمام بهم.

وتستعرض “القاهرة 24” أبرز تلك المشاكل التي تواجه الطلاب المصريين الذين يؤدون الامتحانات بالخارج:

امتحان التيرم الواحد

كانت أول تلك المشاكل التي يتعرض يعاني منها الطلاب المصريين بالخارج، هو أن الامتحان يعقد لتيرمين معًا في العام بأكمله، ويكون الامتحان في وقت مبكر عن نهاية العام، في أواخر شهر مارس، فضلًا عن عد حذف أي أجزاء من الكتب، “مقررة من الجلدة للجلدة”.

مفيش مدارس

وعن المشكلة الثانية، أكدت “شيماء” نقل عن أبناء الجالية المصرية بالخارج، أن أغلب الدول لها مدارس بالخارج، مثل “الهنديةـ الباكستانيةـ وخلافة”، موضحًة أنهم يقومون بتأجير مدرستين في الفترة المسائية فقط.

أزمة كتب

وأضافت مسئولة بحملة “بالتعليم نبنى بلدنا”، أنه بالنسبة للمشكلة الثالثة، تتعلق بالكتب المدرسية، قائلًة: “طالما نحن مصريين وبنمتحن مصري ليه السفارة متوفر الكتب الدراسية ولو بالفلوس على حسابنا وتتباع بالسفارة او أي مكتب واعتقد البيع ده ساهل”.

وأوضح أحد أولياء الأمور بالخارج، أنهم يقومون بشراء الملخصات من مصر، سادرًا المعاناة التي تواجههم في ذلك: “على ما نشوف حد يوصلها لينا خارج مصر يكون التيرم خلص، ومتنسوش فيه دول بعيدة جدًا وصعب تلاقي حد مسافر ليها”.

النظام الجديد

وتابعت “شيماء” نقلًا عن أولياء الأمور بالخارج، أن المشكلة الرابعة والأهم طارئة، وتكمن في تطوير التعليم وما إدراك ما تطوير التعليم مما يترتب عليه:

جاء نص الشكوى من النظام الجديد كالتالي:

“1 ـ بلغنا إن آخر امتحان ثانوي بالخارج هذا العام، وبعد كدة الطلبة تنزل مصر، طيب نزولهم مصر ينفع وهم في سن حرج ونتركهم ولا ننزل معاهم ويترتب على ذلك ترك اعمالنا ومصالحنا وشغلنا واكل عيشنا ولا تتفكك الاسرة ونصفها بمصر ونصفها بالخارج ، وهل الدولة بها إمكانيات لاستقبال الناس بمصر والاسر دي هاتحتاج مكان وصحة وتعليم وطرق وخلافة.

2 ـ التابلت: لما بتعطي طلبة تابلت في مصر ويمتحنوا عليه ويدرسوا هلى تم دراسة الموضوع وإزاي هايشتغل في قرية مفهاش أصلا كهرباء او مفهاش شبكة بتوصل، ولا يعني  كل الناس ساكنة بالمدن والعواصم الكبرى.

3 ـ ليه متساويش بين اللي بيدرس بالخارج والداخل يعني ايه المشكلة يمتحن تيرم واحد وايه المشكلة لما تعطي الطالب بالخارج تابلت بردو ويمتحن عليه اسوة باللي بالداخل ولو على حسابنا وتعمل له رابط ورقم كود زي مصر”.