الشوط الأول.. ليفربول ومانشستر يونايتد “حبايب” بالتعادل السلبي

انتهى الشوط الأول من مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد بالتعادل السلبي، التي تقام على ملعب ملعب “أولد ترافورد” ضمن منافسات الجولة الـ27 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز.

جاء الشوط الأول حماسي وقوي بين الفريقين كما هي عادة هذه المواجهة بين الغريمين، حيث بدأ اللقاء بتمريرة خاطئة أتت من الإنجليزي آشلي يانج إلى الإسباني دي خيا لاعبا الفريق المانشستراوي، حاول السنغالي ساديو مانيه لاعب ليفربول قطع الكرة وتسديدها في الشباك، لكن حكم اللقاء أطلق صافرته واحتسب ركلة حرة غير مباشرة لمصلحة ليفربول.

ثم أتت ركلة حرة غير مباشرة سددها جيمس ميلنر نحو الشباك، لكن الحائط البشري تصدى للكرة وأبعدها إلى منتصف الملعب.

ومن ثم محاولة تمرير كرة عرضية من بوجبا إلى داخل منطقة جزاء ليفربول، لكن الدفاع تصدى للكرة وأبعدها إلى منتصف الملعب.

وجاءت تمريرة بينية بارعة وصلت إلى راشفورد المتمركز وحيداً عن حدود منطقة جزاء ليفربول، وسدد الكرة بقوة نحو الشباك، لكنها كانت سهلة على أليسون وتمكن من الإمساك بالكرة.

وحصل ليفربول على ركلة حرة غير مباشرة عند حدود منطقة الجزاء سددها محمد صلاح نحو الشباك، لكنها كانت بعيدة تماماً إلى خارج الملعب.

ثم ظهرت أولى مشاكل اليونايتد عند سقوط أندير هيريرا على أرض الملعب بسبب تعرضه لإصابة، ودخول الطاقم الطبي للإطمئنان على حالته.

وحالة تبديل أولى إضطرارية في صفوف تشكيل فريق مانشستر يونايتد، وذلك بعد تعرض هيريرا للإصابة..

لكن المصائب لا تأتي فرادة حيث للمرة الثانية في ذات الشوط أصيب لاعب الوسط المانشستراوي خوان ماتا ليخرج وينزل بدلًا منه جيسي لينجارد.

ثم تأتي الإصابة الثالثة لفريق اليونايتد عند اللاعب جيسي لينجارد الذي دخل بديلًا لماتا، ونزل مكان لينجارد أليكسيس سانشيز.

ولكي يشعر فريق اليونايتد ببعض من العدالة الكونية يسقط روبرتو فيرمينو مهاجم الريدز ومحرك لعبهم ليخرج سريعًا وهو يتألم وينزل بدلًا منه دانييل ستوريدج.