الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تحذيرات الأزهر.. خبير نفسي: مصمم “لعبة مومو” يعاني من اضطراب نفسي ويريد نقله للشباب

القاهرة 24
كايرو لايت
الأحد 03/مارس/2019 - 07:25 م

اجتاحت التحذيرات من “لعبة مومو” مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية في الأيام الأخيرة، حيث عبر عدد  كبير من الآباء عن قلقهم بشأن مقاطع الفيديو المزعومة التي تشجع الأطفال على إيذاء أنفسهم أو القيام بمهام أخرى ضارة مثل تشغيل المواقد دون إخبار والديهم.

ومن جانبه، قال جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: “إن الضجة المثارة حول لعبة مومو خاصة والألعاب الخطيرة عامة، هدفها الأول والأخير تغييب عقل المراهقين والسيطرة عليهم، وذلك عن طريق استغلال حالة الفضول والتتبع دون تفكير الذي تغلب عليهم في تلك المرحلة العمرية”.

وأكد فرويز لـ”القاهرة 24″: “أن القائمين على تلك اللعبة مصابين بأمراض نفسية خطيرة، للحد الذي يصل إلى الرغبة في بثها  بين الشباب الصغار، من خلال عزلهم عن الواقع والعيش في عالم افتراضي لو وجود له، الأمر الذي يؤجج حالة التشويق لديهم ويجعلهم يواصلون اللعبة مهما كانت خطورتها”.

ووجه  استشاري الطب النفسي، نصيحة للأباء والأمهات كي يحموا أبنائهم من خطر تلك الألعاب الانتحارية قائلا: “من الأفضل عدم ترك الأبناء منغمسين على هواتفهم غارقين بين الصفحات الإلكترونية دون مراقبة، فضلاً عن التقرب منهم والحديث معهم بلطف، وعدم تزجيه إليهم النصيحة بطريقة مباشرة ، لإن المراهق لا يتقبل النصيحة إلا في صورة “مثال ” تم تطبيقه على شخص أخر، ثم تركه ليستوعب الأمر بمفرد، وفي معظم الأحيان يتجاوب تلك الطريقة”.

كانت دار الإفتاء المصرية، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أصدرا بيان تحذران خلاله من لعبة “مومو”، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، لما لها من خطورة بالغة على الأطفال.

وقالت الإفتاء في بيانها: “بعد اختفائها لعدة أشهر عادت لعبة مومو من جديد لكي تربك أطفال العالم مرة أخري، فبعد الضجة الضخمة التي تسببت فيها لعبة الحوت الأزرق، وراح ضحيتها المئات، لتظهر لعبة مومو، المنتشرة عبر تطبيق الواتس آب لكي تستكمل مسيرتها، حيث حذرت العديد من المدارس الأجنبية علي مستوي العالم من هذه اللعبة التي تستهدف انتحار الأطفال من خلال تطبيق الواتس آب”.

وأهابت الإفتاء، الجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، مشددةً أنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب، موضحةً إنه يقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار.

ما هي لعبة “مومو” التي حذر الأزهر والإفتاء منها؟

تابع مواقعنا