الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

برلماني: الكلاب الأجنبية تُستخدم في مغازلة الفتيات

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 04/مارس/2019 - 04:28 م

تقدم محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بورقة عمل للعرض على جلسة الاستطلاع و المواجھة المنعقدة بلجنة الادارة المحلیة، لمواجهة أزمة عقر الكلاب الضالة للأطفال وحتى باقي الفئات العمرية المختلفة.

وبين فؤاد، أن المشكلة لیست في الكلاب المحلیة الضالة فقط، بل ھناك كلاب مستوردة من سلالات أجنبیة، یتم تشریسھا واستخدامھا أسوء استخدام.

وطرح فؤاد، أسباب انتشار الكلاب الضالة بالشوارع والأحياء المصرية، مرجعًا ذلك إلى نقص “الاستركنین” الذي یستخدم في سم الكلاب، حیث أعلن عدد من البیطیرین، أن نقص هذا السم، وأيضًا انتشار القمامة في الشوارع المصریة و التي تعد بیئة خصبة تجذب الكلاب الضالة إلیھا، وسوء تعامل المواطنین مع الكلاب وتوقف المحلیات و المحافظات المصریة عن قتل الكلاب الضالة بالخرطوش، بسبب مھاجمتھم من قبل نشطاء حقوق الحیوان.

وأضاف، أن هناك مشكلة في عدم وجود رقابة على الكلاب من السلالات الأجنبیة في مصر، موضحًا أن السلالات الُمشرسة والمزارع یمتلكھا كثیر ممن یتصرفون دون أى مسئولیة ودون تراخیص أو رقابة، وًصبح تلك النشاط عمل من لا عمل له، فقط یشترى كلبین، و یضعھما في محل، ویتاجر بھما ویصبح نشاطًا مربحًا، یترتب على ذلك إمتلاك آلاف من المتھورین لتلك الكلاب واستخدامھا في اعمال غیر مشروعة كالترھیب والشجار ومغازلة الفتیات.

وأشار فؤاد، إلى أنه هناك قصور في النصوص العقابیة التي تخص تلك الأزمة، حیث نصت على بعض العقوبات المالیة التي أصبحت لا تتسق وقیمة العملة الأن، خاصة وأن عقوبات الحبس غیر مفعلة من الناحیة العملیة والإكتفاء بالغرامات.

وطالب بتفعيل نصوص مواد القانون 53 لسنة 1966 ولائحته التنفیذیة، والقانون رقم 60 لسنة 1948 و التي تنص بضرورة أن تكون جمیع الكلاب مكممة ومقودة بزمام أثناء سیرھا في الطرق والأماكن العامة بالمدن وإلا جاز ضبطھا وإعدامھا، و ذلك بإلزام أصحاب الكلاب بتكمیمھا أثناء السیر بھا في الأحیاء و الشوارع المصریة.

وشدد، على ضرورة تطویر القوانین لتكون أكثر فاعلیة لاقتناء الكلاب، تلزم الذین یقتنون ھذا النوع من الكلاب بتوفیر بیئة مناسبة لإیوائھا، مع توفیر رعایة طبیة بیطریة لھا، وإلزامھم بعدم التخلص منھا في الشوارع، مع ضرورة وجود ترخیص لإقتناء كلب، موضح به الغرض من ذلك، وأي استخدام مخالف لذلك یتم مصادرة الكلب منه، و ذلك للقضاء على ظاھرة إقتناء الشباب للكلاب الأجنبیة و استخدامھا في المشاجرات و عمل مبارزات قتالیة.

وأكد النائب محمد فؤاد، على ضرورة العمل على توفیر ملاجئ مناسبة للكلاب الضالة ووضعھا فیھا، وذلك للحد من تكاثرھا العشوائي، وإعادة تأھیلھا وعرضھا للتبني، كما یمكن أن تستخدم في مشاریع البحث العلمي لإجراء التجارب أو لأي أغراض تعلیمیة، بعد أخذ الإذن من الجھات المختصة، فالتجارب الأوروبیة أثبتت نجاح ھذه التجربة في التخلص من الكلاب الضالة.

وألمح، إلى ضرورة الإبتعاد كل البعد عن التخلص من الكلاب بالسم لأنه قد یؤدي إلى حدوث نتائج وخیمة، فقد تتناول ھذه السموم حیوانات أخرى مثل القطط مما یسبب موتھا مشكلة بیئیة أخرى، إضافة إلى أن الكلاب المسمومة قد تنفق في أماكن لا یمكن الوصول إلیھا، فتتحلل جثثھا محدثة تلوثا بیئیا، وتعد مصدرًا مھمًا لنقل الأمراض المشتركة، وقد تنقل أمراضًا إلى الحیوانات الأخرى. وأشار إلى أن موت الكلاب بھذه الطریقة ینتج عنه انبعاث روائح كریھة، فضلًا عن المظھر غیر الحضاري، وھي نافقة ومبعثرة في الشوارع.

وطالب أيضًا، بضرورة التنسیق المشترك بین جھات الرفق بالحیوان و الجھات الحكومیة لاتباع وسائل القتل الرحیم، وھي الطریقة الإنسانیة والمثلى للتعامل مع الكلاب الضالة، خاصة المریضة منھا والحاملة لبعض الأمراض المشتركة أو الشرسة والتي یصعب ترویضھا، و یتم ذلك عبر تخدیرھا أولا بواسطة طبیب بیطري مختص، وھذه المھمة تتولاھا بعض الجمعیات العالمیة المعنیة بالرفق بالحیوان، وذلك بالتنسیق مع الجھات الحكومیة ذات الصلة، فضلًا عن اللجوء لعملیات إخصاء الكلاب حتى لا تستطیع الإنجاب مرة أخرى ولكنھا مكلفة.

تابع مواقعنا