السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فراس السواح: السيرة النبوية مليئة بالخرافات.. و”محمد” كان به نقائص في سلوكه (فيديو)

القاهرة 24
كايرو لايت
الإثنين 04/مارس/2019 - 04:02 م

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامجه “مختلف عليه”، المذاع على قناة “الحرة” الفضائية، الباحث في الأديان والأساطير والميثولوجيات فراس السواح، لمناقشة مشروعه الفكري وكتاباته وتصريحاته المثيرة للجدل حول الحجاب والسيرة النبوية والإسراء والمعراج والأناجيل.

وقال السواح:”هناك فكرة ثورية أؤمن بها ذكرها الكاتب “جورج طرابيشي” في كتابه “من إسلام القرآن إلى الإسلام الحديث” وهو كتاب غير معروف في مصر كثيراً، وأرجو أن يتنشر، في فصل “من النبي الأمي إلى النبي الأممي”، أن نبي الله محمد لم يكن عنده مشروع غزو بلاد الشام أو الخروج من شبة الجزيرة العربية، حتى في آخر غزواته “مؤته” كان يرد أن يظهر شوكة الإسلام لإعدائة فقط”.

وأضاف السواح:”محمد لم يكن عنده مشروع “إمبراطور”، ولا نعرف إذا كان يريد أن يوصل رسالة عالمية أو لا ؟، ولكن كل ما نعرفه أنه نبي عربي ينطق بلسان عربي، لكن الخلفاء الراشدين هم من كان لديهم مشاريع تكوين إمبراطورية وعلى رأسهم “أبوبكر الصديق”.

المسجد الأقصى

كما نفى “السواح”، أن يكون المسجد الأقصى الحالي هو المذكور في القرآن الكريم، وأرجع ذلك إلى الصراع الذي حدث بين عبدالملك ابن مرون وعبدالله ابن الزبير، حيث قرر “بن مروان” بناء أماكن مقدسة وعليه بنى ما اسماه المسجد الأقصي، لإغاظة ابن الزبير فقط.

وأكد السواح، أن السيرة النبوية 90% منها مختلقة وفيها إساءة للرسول، على سبيل المثال، ملئ حديث المعراج فهو ملئ بالخرافات والأساطير النبي لم يعرج إلى السماء ولا يحتاج إلى “البراق” لكي ينتقل من مكان إلى آخر، لافتاً إلى أنها قدمت صورة مشوهة عن “محمد” بتحكيم العقل لا تنطبق على هذا الرجل العظيم، مشيراُ إلى أنه إذا أردنا أن نعرف عن محمد؟، علينا قراءة القرآن فقط.

وأوضح السواح، أن الإسلام ليس فيه شريعة ونحن أخذناها عن اليهود، والذي شجع على بناء الشريعة تكاثر الحديث، لافتاُ إلى أنه خلال العصر الأموي لم يدون شئ على الاطلاق، من هنا جاء ابتكار الأحاديث والاقتداء اليهودي في أواخر القرن الثاني حيث تم تقنين الحديث وجمعه.

اتباع الرسول

وشدد السواح على أننا لسنا ملزمين حتى باتباع الرسول، لإنه بشر كان يخطئ ويصيب، وعظمته في أنه ناقل الوحي فقط، والدليل على ذلك أن هناك تأكيد دائم القرآن على أن الرسول “بشر”.

ولفت إلى أن هناك خرافة شائعة تقول أن الأنبياء معصومين من الخطأ، وذلك غير صحيح تماما ً، وأكبر دليل أن النبي كان يخطئ والخطاب القرأني يصحح له، فهو معصوم كناقل وحي فقط أما عن حياته الشخصية كأمير للمؤمنين كان يتخذ قرارات خاصة بزمن معين ومكان معين لا تناسبنا الآن، وكانت توجد نقائص كثيرة في سلوكه كبشر.

وعن حادثة الإفك قال: لا يوجد في القرآن أي دليل عن تلك الحادثة التي ذكرتها الأحادث النبوية، ومعاقبة الزاني تكون بـ”الجلد” وليس الرجم كما يشاع.

واختتم حواره قائلا: نحن نحتاج إلى نهضة ثقافية عربية إسلامية، بالإضافة إلى إعادة النظر في التاريخ العربي كله، مؤكداً أن الاسلام هو التسليم لله فقط، لإن التراث النبوي غير متأكد منه وقابل للشك، ولا استند عليه كتشريع، على الرغم من أن القرآن الكريم يقواون عن أنه تعرض لتحريف ولكنه تغير شكلي فقط، وأنا لا أنسف السنة ولكن أشكك فقط في مصداقيتها.

تابع مواقعنا