هروب وعودة.. سامية جمال الراقصة التى مارست فنها فى سن الستين (فيديو وصور)

كالفراشة التي رفعت أجنحتها ورفضت السقوط ظهرت “سامية جمال” التي تمردت على أسرتها مرتين الأولى عدما رفضت المعاملة المهينة لها من زوجة ابيها، لتقرر الهرب وتعيش مع شيقيتها التي تكبرها سنًا، لتقرر هي الأخرى استغلالها في مهام نزلها كأنها خادمة لتهرب سامية جمال لتبدأ كراقصة استعراضية مع بديعة مصابني كل هذا وهي لم تتجاوز الـ15 عامًا.

بدأت حياتها الفنية

البداية الحقيقة في الفن كان عام 1941 عندما شاركت فيلم “انتصار الشباب” مع العملاق فريد الأطرش، والذي كانت تعشقه قبل أن تراه وزاد حبها له بعد تعاملت معه في هذا العمل، واستطاعت من خلال تقديم رقصة “سامية جمال” أن تلفت إليها كل الأنظار.

وكان لها بعض الأعمال مع فريد الأطرش والتي حققت نجاحًا كبيرًا منها “حبيب العمر، أحبك أنت، عفريتة هانم، آخر كدبة، تعالى سلم، وماتقولش لحد”.

ورفض المطرب فريد الأطرش أن يتزوج منها وطلب أن يظلوا أصدقاء فقط، مما جعلها تتزوج سريعًا من أحد رجال الأعمال الأمريكيين كان يسمى “كنج” وسافرت إلى أمريكا لمدة عامين ونصف، لتعود مرة أخرى للفن وتتوهج في سماءه.

سامية جمال تؤكد أن فريد الأطرش حب عمرها..

تزوجت من الفنان رشدي أباظة الذي كان مولع بحبها، وظلت معه ما يقرب من 17 عامًا، وفي عام 1977، انفصلا، بعدما تزوج من الفنان صباح لمدة يومان، وتوفي رشدي أباظة بعدها بثلاث سنوات.

الأعمال الفنية

قدمت سامية جمال خلال هذه الفترة العديد من الأعمال السينمائية التي كانت تحصد إيرادات عالية في هذا التوقيت، مما جعل العروض تناهل عليا من شركات الأنتاج بشكل كبير، ولكنها قررت الأعتزال في أوائل السبعينيات ، ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينيات لضيق الحالة المالية بيها، وكان السبب في عودتها الفنان سمير صبري، ولكنها سرعان ما عادت للاعتزال مرة أخرى، وتحل اليوم ذكرى ميلادها الموافق 5 مارس