أول تحرك قانوني لإنقاذ المتحولة جنسيا.. والدة ملك الكاشف تجتمع مع فريق محامين لهذا السبب
طالب المحامي مالك عدلي، محامي الفتاة المتحولة جنسياً «ملك الكاشف»، السلطات بالإفصاح عن مكان احتجاز الفتاة، عقب إلقاء القبض عليها من منزلها فجر اليوم، بالتزامن مع دعوات للتظاهر سياسياً فى ميدان التحرير.
وأضاف “عدلي” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن المحامية عزة سليمان، والمحامية راجية عمران، والناشط الحقوقي المحامي محمد عيسى الصروي، سيذهبون مع والدة ملك للتقدم ببلاغ للنائب العام.
وأوضح مالك، أن البلاغ سيكون للكشف عن الفتاة والقسم المحتجزة فيه، ومعرفة التهم الموجهة لها، مؤكدًا على أن هناك خطورة على حياتها.
وتابع مالك عدلي، أن الفتاة تتلاقى علاج هرموني وعلاج نفسي، نظرًا لحالتها، وفيه حالة توقف تلك العلاج يمثل خطورة على حياتها، مطالبًا بالإفحاص عن مكانها لتلقيها العلاج، وهذا حق قانوني والأزهر يوافق عليه.
من هي الفتاة المتحولة جنسيًا؟
ملك الكاشف فتاة تحولت جنسية، وكان اسمها مالك الكاشف وتبلغ من العمر 19 عام، أجرت عملية التحول الجنسى من أجل تغيير كينونته الذكرية الظاهرية إلي الأعضاء الأنثوية.
الفتاة تحدثت في تصريحات إعلامية لها قبل إجراء العملية، عن علاقتها مع الأسرة منذ الصغر وأنها ولدت باعضاء ذكرية وكان الجميع يعتقدون أنها ولد.
وأضافت الفتاة، أنها كانت تتعامل بشكل مختلف منذ صغرها، حيث كانت تقف مع والدتها في المطبخ وايضا تضع الميكاب والأشياء الأخري التي تستعملها الفتيات.
رد فعل ولدتها والأسرة
وأكدت أن اول مرة تحدثت فيها مع والدتها عن كونها فتاه، قالت إن الأم رفضت وقالت: “كيف لي ان اشتري فراخ فتصبح لحمة في اليوم التالي”.
وأوضحت “ملك” أنه بعدما صارحت الأسرة بإحساسها الأنثوي كان هناك تعامل مختلف من جانبهم، وأصروا علي تعنيفها وضربها وعدم تعاملها مع العديد من الأشخاص وجنبوها من لبس الفتيات ووضع الميكاب.
وأشارت الفتاة إلى أنها عُرضت أمام متخصصين نفسيين، والذين كان لديهم إجابات مختلفة حول حالتها، من بين نقص هرمونات وأشياء أخرى.
إجراء العملية
ولفتت إلى أن أسرتها تجانبت التعامل معها، وقاموا بشتمها والتعامل معها بأسلوب قاسي للغاية، لذا تركت البيت وقررت أن تكون “ملك الكاشف” وتنهي وجود مالك، وبالفعل حدث.
القبض عليها
أعلن القبض على موكلته ملك الكاشف مع مجموعة أخري من الشباب ألقى القبض عليهم فى نطاق منطقة التحرير على خلفيات الدعوة للتظاهر، ووجه للشباب تهم تكدير السلم والأمن العام والانضمام لجماعة محظورة.