الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مرشح لعضوية نقابة “الصحفيين” يطالب بزيادة بدل الصحفيين 25% سنويا

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 09/مارس/2019 - 12:29 م

طالب صديق العيسوي الصحفي بجريدة التحرير والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، بزيادة سنوية 25% لبدل التدريب والتكنولوجيا لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وذلك استنادا لحكم محكمة القضاء الاداري بالاسكندرية برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة الذى أكد فيه أن بدل التدريب والتكنولوجيا حقا لصيقا للصحفيين وليس منحة من الدولة وانه اكتسب منزلة في ضمير الدولة اكثر من عشرين عاما واصبح عرفا اداريا من القواعد الراسخة في القانون الاداري لا يجوز مخالفته‏.‏

وأوضح المرشح لمجلس نقابة الصحفيين،أن موافقة الحكومة على زيادة البدل 400 جنيها، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أهمية الدور الذى تقوم به نقابة الصحفيين،وضرورة وجود منظومة صحفية رائدة لخدمة المجتمع المصري، لافتا أن بدل التكنولوجيا أصبح مصدر دخل أساسي لدى شريحة كبيرة من الزملاء، بسبب توقف إصدار صحفهم أو فصلهم تعسفيًا، بالإضافة لكونه مصدر رئيسي لمن يتقاضون رواتب ضئيلة وهزيلة لا تتماشى على الإطلاق مع الظروف المعيشية الصعبة واحتياجات العمل الصحفيين.

وأضاف “العيسوي” فى تصريحات له اليوم، أنه في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار ورفع الدعم عن بعض السلع الأساسية بات زيادة قيمة البدل للصحفيين بشكل سنوي ضرورة ملحة لمواجهة صعوبات الحياة، فهناك المئات بل الآلاف من الزملاء سواء بالصحف الحزبية المتوقفة، أو بعض المؤسسات الخاصة يعيشون بدون دخل ثابت بعد توقف صحفهم ، وقد أكدت محكمة القضاء الاداري بالاسكندرية فى حكمها التاريخى بخصوص هذا الشأن، أن بدل الصحفيين هو التسلح التكنولوجي لتنمية مهارات العمل الصحفي وتذوق الفن المهني للوفاء بحق الشعب في المعرفة.

وأشار إلي أن قيمة البدل ضئيل ولا يتناسب مع كرامة الصحفيين ولا يجب وقوفهم موقف المستجدي من السلطة التنفيذية وعلي الدولة اعاده تقديره عند تقنينه ليعبر عن حقيقة العصر،كما اكدت انه يجب ان تدرك الدولة في يقين قياداتها ان الصحافة المصرية تحققت لها الريادة في اوائل القرن الماضي لحريتها واقتربت من مقاييس الاداء العالمية وانه يجب تسليح الصحفيين بالتكنولوجيا المهارية لتكون عابرة للحدود والقارات، وان الصحافة مهنة البحث عن الهموم والمتاعب وليس الغنائم والمكاسب وشاركت في اثراء الحركة الوطنية والبناء الديمقراطي ولا يجب تكبيل حركة الصحفي لتحويله الي مجرد موظف لكبت قدراته المهنية لمواجهة التطور التكنولوجي في علم الصحافة.

تابع مواقعنا