البنك الدولي: 900 مليار دولار خسائر المنطقة بسبب أحداث الربيع العربي
كشف الدكتور محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة، عن الحد الأدني لتكلفة الدمار والصراعات في المنطقة العربية منذ العام 2010، بسبب أحداث الربيع العربي، وبلغت نحو 900 مليار دولار، موضحًا أنها تشمل فرص النمو الضائعة والبطالة وتعطيل الثروات.
وأشار محيي الدين خلال جلسة حوارية مع عدد من الصحفيين بجريدة الرأي الكويتية، إلى أن المنطقة العربية جاءت متأخرة على مؤشر “عدالة توزيع الدخل” لتكون الأقل عدالة في توزيع الدخل على مستوى العالم، لافتًا إلى أن 10% من الأشخاص بالمنطقة العربية يستحوذون على أكثر من 60 % من إجمالي الدخل القومي.
وأضاف النائب الأول لرئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة، أن دول الخليج لديها فرصة أفضل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في حين أن دولاً عربية أخرى سواء كانت مصدرة للنفط أم لا قد لا تحظى بهذه الفرصة، فدول الخليج أفضل حظًا من غيرها، لأنها أعلى دخلاً، ومعدلات النمو أفضل، فلو كنا نقدر متوسط معدل النمو بالمنطقة العربية عند 2.3% للعام 2019، فهو في الكويت 3.1 %.
وتابع محيي الدين، أن هناك مؤثرات أخرى حرجة يجب وضعها في الاعتبار، وتتعلق بزيادة المديونيات في المنطقة العربية، وما يرتبط بها من خدمة الدين وعبئها على الموازنة العامة للدولة، وأثره على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
