استياء بين المتقدمين لمسابقة “العقود المؤقتة” بسبب تأخر النتيجة.. و”التعليم” ترد
حالة من الاستياء الشديد، انتابت المتقدمين لمسابقة التعاقد المؤقت بالتربية والتعليم، بعد وعود لهم بظهور نتيجة الامتحان الأخير في المسابقة فور أدائه بـ48 ساعة، وعلى الرغم من مرور أسبوع تقريبًا، إلا أن النتيجة لم تظهر.
وعلى جروب، خاص بالمتقدمين لمسابقة التعليم 2019، ارتفعت وتيرة الغضب ضد تعامل الوزارة مع المسابقة، خاصًة وأن التعيينات مقتصرة على التيرم الثاني، والذي أوشك على الانتهاء.
“التعليم” تعلن عن بدء تلقي تظلمات وشكاوى مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين
الامتحانات
وأعلنت الوزارة مطلع الأسبوع الماضي، عن بدء الامتحان الإلكتروني الأخير في المسابقة، عن طريق رابط موقع وزارة التربية والتعليم، استعددًا لتوقيع العقود.
انتظار النتيجة
وبعد انتهاء المتقدمين للمسابقة من إجراء الامتحانات، تصلهم رسالة أن النتيجة ستظهر خلال 48 ساعة، للتأكيد على ما إذا كان المتقدم قبل، أم أنه رسب.
“شاومينج لا يموت”.. تسريب امتحانات مسابقة “العقود المؤقتة” بالتعليم (صور)
الغضب
وعلى أمل هذه الرسالة، يظل الراغبيين في الالتحاق بوظائف التربية والتعليم، ينتظرون النتيجة التي ستثلج صدورهم، ليتفاجئوا أنه بعد مرور وقت كبير تخطى أضعاف الوقت المحدد، لم تظهر النتيجة، وهو الأمر الذي يثير غضبهم، زاعمين أن الوزارة تلعب بهم.
شكوى غير رسمية
وعبر جروب خاص بالمعلمين في الوزارة، قال أحمد المعلمين: “كنت أتمنى جدية أكثر من ذلك وسرعة في إجراءات مسابقة التعاقد المؤقت، حيث إن الفصل الدراسي الثاني قارب على الانتهاء، ونحن كمعلمين نعاني من العجز الشديد، ومازالت الإجراءات والطلبات والتظلمات والامتحانات مستمرة”.
رد الوزراة
وردًا على هذا الغضب الذي اجتاز الجميع، عاملين بالوزارة وراغبين في الانضمام للعمل بها، صرح الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أن الوزارة تعمل بجدية وصادقة في المسابقة.
وأضاف “عمر” في رده على تلك الإدعاءات، عبر جروب على “واتس آب”: “أن الوزارة تأخذ خطوات جادة لتحسين مستوى المعلمين، قائلًا: “لو خطوات الوزارة كان الوضع سيبقى على ما هو عليه.. نحن وزارة أفعال لا أقوال”.
وتابع نائب وزير التعليم: “نحن نعمل من أجل المعليمن، ولولا لذلك لما طرحنا تلك المسابقة لعلاج الاغتراب الداخلي للمعلمين”، قائلا “هناك جيش من الزملاء يعمل من أجل علاج ذلك الأمر الموجود منذ سنوات وليس وليد الأيام الماضية”.