أرفض أن ينتصر الظلم.. مدير معهد القلب المُقال يوجه رسالة لمتابعيه (صورة)
قال الدكتور جمال شعبان، مدير معهد القلب، الذي تم إقالته الأسبوع الماضي، إنه يرفض أن ينتصر الظلم، وأن مصر لن تحمي مسئولًا أخطأ.
ودون شعبان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “جمال شعبان هو آخر من يسعي إلى أي منصب، ولكنه يرفض أن ينتصر الظلم ويثق في عدالة السماء”.
وأضاف مدير المستشفى المُقال، “مصر قد تغيرت، ولن تحمي مسئولا أخطأ ويحلم بالكثير لأن بسطاء هذا الوطن يستحقون أن نقاتل من أجلهم”.
واجتازت حالة من الاستياء الشديد، العاملين بمجال الصحة، بعد إعلان إقالة الدكتور جمال شعبان مدير مستشفى القلب، والذي يشهد له الجميع بمسيرة حافلة من الإنجازات داخل المستشفى.
إقالته
صباح الخميس الماضي، فوجئ الجميع بقرار من وزير الصحة، الدكتورة هاله زايد، بإقالة الدكتور جمال شعبان، ولم يعلم أحد سبب الإقالة، لتبدء الحملات المهاجمة للقرار، والمطالبين بإلغاءه وعودة “شعبان” للعمل.
حملة التضامن
وانتشرت حملة التضامن مع المدير المقال، ذاكرين أن مستشفى القلب شهد تطوير كبير، خلال فترة توليه منصب المدير، وتغير في كل شيء، وأصبح من أعلى المستشفيات على مستوى الجمهورية، من حيث النظافة والرعاية الصحية المقدمة.
الهتاف باسمه في المستشفى
وأحدث قرار الوزيرة أزمة في المستشفى، حيث وقف عدد من الممرضات في المستشفى، وهتفن باسم الدكتور، مطالبين بإلغاء القرار أيضًا وعدم إقالته، حيث أنهم أكثر الشهود على نشاط الطبيب.
تضامن وسائل الإعلام
وتضامنت العديد من وسائل الإعلام مع الدكتور، مطالبين بعدم إقالته وعودة الدكتورة هاله زايد في قرارها، والذي وصفوه بغير المدروس.
ومن هؤلاء المتعاطفين الإعلامي مصطفى بكري، والذي انتقد قرار وزارة الصحة، قائلًا: “ده راجل بيشتغل ليل ونهار، سيبوا الناس الكويسة تعمل حاجة وبلاش غيرة”.
وشدد “بكري” على ضرورة وقف تنفيذ القرار، مضيفًا: “الراجل ده لو مشي يبقى مفيش أمل.. في ناس مش عايزة الناس الكويسة اللي بيتشتغل تكون موجودة”.