الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صاحبة الغرفة رقم 11.. نكشف القصة الكاملة لاختطاف واغتصاب طالبة الأزهر فى أسيوط (صور)

القاهرة 24
أخبار
الأحد 24/مارس/2019 - 11:59 م

“نورا حساني، نورا أحمد عثمان أحمد جمعة، أسماء الألفي”، ثلاثة أسماء يتم الترويج لهن من قبل عشرات الصفحات وحسابات مواقع تواصل اجتماعي، بعضها مجهول، على أن واحدة منهن تم خطفها من المدينة الجامعية لجامعة الأزهر فرع أسيوط، والعثور على جثتها مقتولة في الزرع المجاور لها، وعليها آثار اغتصاب”.

“القاهرة 24” تتبع حقيقة ما حدث في الغرفة “رقم 11” والتي يشار إلى أنها بدأت عندها الواقعة محل الذكر ويروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 5 أيام، لتعود إلى الواجهة اليوم السبت بشكل كبير، بعد التظاهرات التي أقامنها طالبات الجامعة، اعتراضا على مصير زميلتهن.

جامعة الأزهر تتحدى مروجي الشائعات: ما اسم البنت وما هى غرفتها؟! (بيان)

 

وفي هذا الإطار، تبين أن أسماء الألفي، تعرضت لنفس الظروف التي يتم الترويج لها أنها ماتت فيها في جامعة الأزهر جامعة أسيوط، إلا أن الأمر كان في شهر يوليو من العام الماضي 2018، حيث تم قتلها على يد سائق توكتوك، وجد آثار خدوش وسجحات على وجهه إثر مقاومته له خلال محاولته سرقتها.

وفاة أسماء التي أرشف موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حسابها الشخصي عليه، وتزداد التعليقات على حسابها بالرحمة والمغفرة، يجعلها خارج الحادثة، في ظل استمرار الترويج باسمها من قبل بعض الصفحات المجهولة.

خبر وفاة الطالبة أسماء الألفي

الصورة الثانية:

على الرغم من الاسمين المتداولين، إلا أن الصورة كانت لواحدة آخرى تماما، وهي الطالبة أمنية مجدي، توفت بالفعل منذ يومين، وتم تداول صورتها اليوم، سواء بالنعي أو ضمن حادث شائعة فتاة المدينة الجامعية في أسيوط.

المفاجأة أن الطالبة أمنية مجدي، توفت أمس السبت، أثناء عبورها الشارع في المنطقة التي تقع أمام استاد أسوان، وطالبت فيه محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، واللواء نائل رشاد مدير أمن أسوان بتفعيل قانون تحديد السرعة داخل المدينة، وإنشاء مطبات صناعية، ما يجعلها هي الآخرى ضمن اللذين استخدمهم البعض في الترويج للإشاعة.

الطالبة أمينة

الصورة الثالثة:

ما بين مروة ونورا، تختلف المسميات التي أطلقها المروجين للصورة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فامتلئت عشرات التعليقات على أغلب المدونيين على قضية جامعة الأزهر فرع أسيوط، بنفس الصورة بأسماء مختلفة، وهو الأمر الغريب في الموضوع، وتبين في النهاية عدم وجود فتاة بهذا الاسم من الأساس سواء في نجع حمادي محل عائلة الطالبة المذكورة حسبما توصل إليه “القاهرة 24” من معلومات.

وتأكد أن الطالبة المشار إليها هي “مروة”، توفت في وقت سابق، وكشفت سلوى علي، إحدى أفراد عائلة الفتاة التي أشري إلى أنها ضحية واقعة الاغتصاب بالمدينة الجامعية بأسيوط، أن الحديث المتدوال على منصات التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.

وأوضحت سلوى محمد سيد علي، بنت عم الطلبة مروة، والتي انتشرت صورها على حسابات مشبوهة على أنها الطالبة المذكورة، أن ابنة عمها توفت بميكروب في المعدة منذ يوم بمستشفى أسيوط ولا علاقة لها بالواقعة.

وقالت “سلوى” على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مروه خريجة جامعه أسوان كلية تربية نوعية متخرجة من سنة، وتوفت أمس فى المستشفى بعدما كانت محجوزة بسبب ميكروب فى المعدة لمدة شهر.

ونفت كافة الأحاديث التي تحدثت عن كونها، فتاة الأزهر التي تم  اغتصابها حتى الموت، ومتهمة الإعلامي الإخواني الهارب  معتز مطر، بنشر الخبر فى قناته الرسمية باستخدام الصورة غير الحقيقة.

الطالبة المشار إليها في جامعة الأزهر

بيانات مروة

تقرير الحالة الطبية

شهادة تخرج مروة

كاشفا مكان تواجدها.. محافظ أسيوط: طالبة الأزهر عادت اليوم بعد إجازة 48 ساعة

جامعة الأزهر

من جهته، نفى الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، كل ما يشار حول القضية المثارة منذ أيام، بقتل واغتصاب طالبة في المدينة الجامعية في أسيوط، مشيرا إلى أن الطالبة المشار إليها كانت في إجازة وسالمة ومع أهلها في الفترة الحالية، حسبما تأكد مع رئيس فرع الجامعة في أسيوط والذي يبلغه بالتفاصيل أولا بأول.

وأضاف زارع لـ”القاهرة 24″، أن حسابات مشبوهة ومجهولة الهوية تقوم بالترويج للحادث، وهو ما رصدته جامعة الأزهر وجهازها الإعلامي، وعلى الفور ستتقدم الجامعة ببلاغات ضد كل مروج للشائعة سواء إعلاميين أو طلاب أو خلافه، لوأد هذه الفتنة التي يحاول البعض استخدامها ضد الأزهر الشريف، دون سند أو دليل، خاصة وأنه يتم الطلب أكثر من مرة من قبل الطلاب الإدلاء باسم الطالبة التي يذكرونها أو محلها، ولا يردوا بأي شيء، الأمر الذي يوحي بأنهم غير مدركين أو منساقين بغير دليل.

صفحات مشبوهة

ضمن تتبع “القاهرة 24” للحادث، فإن أكثر من حوالي 10 حسابات، رصدوا بنفس التعليقات على مختلف التدوينات على الحادث، بنفس التعليق الذي يتم وضعه عن طريق “الكوبي، بيست”، وبالنظر إلى الحسابات نفسها، فلا أحد يرد على الرسائل أو يقوم بالتدوين حتى على صفحته، ويظهر منها حداثتها، وأن الامر تطور واستغل البعض الشائعات التى انتشرت بسرعة كالنار فى الهشيم واستغلتها بعض الفتيات لحشد زميلاتهن للخروج فى مظاهرات للمطالبة بمعرفة الحقيقة واستجلاء الأمر دون أى دليل ومع تزايد حالة الهلع والخوف لديهن.

حالات الواتس فى طالبة الأزهر

حالات الواتس فى طالبة الأزهر

بينما ينتشر بشكل كبير حالات “واتس آب” بنفس المحتوى المروج له على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يضم ذكر الحادثة والتأكيد أن إحداهن تم اختطافها، بالإضافة إلى حالة آخرى يشار إلى أنها من طبيب في مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط يؤكد ورود حالة بنفس المواصفات تؤكد تعرضها للاغتصاب قبل أن تفارق الحياة.

مستشفى جامعة الأزهر

وتواصل “القاهرة 24” مع مصدر داخل المستشفى، والذي أكد عدم ورود أي أمر بهذا الشكل، في ظل إشاعات كبرى تتعلق بوجود الحالة في المستشفى، في الوقت الذي لم يتم تسجيلها في أي من الكشوفات الواردة، بالإضافة إلى أن أطباء المستشفى جميعا نفوا الواقعة صباحا خلال الأحاديث بينهم.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ”القاهرة 24″، ان المستشفى غير مسؤولة بأي حال من الأحوال عن ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه لم يرد عليها الحالة، وبالتالي لا يمكنها الرد أو التعليق على الأمر.

محافظ أسيوط يكشف القصة

قال اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، إن طالبة الأزهر التى تردد اسمها محل الأزمة عادت للجامعة اليوم، مشيرًا إلى أنها كانت في إجازة عند أقاربها لمدة 48 ساعة، ولو كان حدث أي شيء كان سيتم إعلانه علي الرأي العام “الدنيا كلها بقت غرفة صغيرة”، لافتاً إلى أن الإشاعة ليست جديدة حيث ترددت نفس الأقاويل منذ 5 أيام لكن ليس بهذه الكثافة قبل أن تعود اليوم للانتشار والظهور مع افتعال مظاهرات ومناوشات.

وأضاف نور الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “علي مسؤلتي” المذاع علي قناة “صدي البلد”، أن ما تردد من أنباء خطفها واغتصابها ليس له أساس من الصحة، والواقعة بكامل تفاصيلها رواية كاذبة، قائلا: “مينفعش نعرض بناتنا لأي خطر”، مؤكدًا أن المدينة الجامعية آمنة تماما.

ومن جانبه طالب الدكتور أسامة عبد الرؤف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، “أي حد يعرف البنت ديه يعرفنا ومكان غرفتها واسمها وإحنا نحقق ونجبهاله”.

شهود عيان

الطالبة إسراء، أحد أكثر المدونين عن الحادثة، بالتواصل معها، نفت أي علم لها بالطالبة التي يتم التظاهر من أجلها، متهمة إدارة الجامعة بالتعتيم على الحادثة، أو التواصل مع أهلها وذويها.

وأكدت لـ”القاهرة 24″ أن الطالبة التي يروج لها الأزهر الشريف في هذه الفترة أنها ليست الحالة التي يتم الحديث عنها على الإطلاق، مشيرة في الوقت نفسه، أن التظاهر يأتي لإرجاع حق زميلتهن وليس لشيء آخر.

وانتشرت صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لقصة اختفاء واغتصاب طالبة بجامعة الأزهر فرع أسيوط، دون دليل ونشرت صور مغلوطة ومزيفة ومكررة، بجانب حسابات غير حقيقية و”فيك” تردد التعليقات والفيديوهات بطريق اللجان الإلكترونية.

وكانت إحدى صفحات موقع “فيسبوك” لفتاة تدعى إنجي حامد ادعت أن شقيقتها الصحفية آية حامد أول من كتب عن موضوع طالبة أزهر أسيوط، قبض عليها بالإسكندرية، مناشدة الزملاء والمحامين بالإسكندرية سرعة التحرك لمساعدة شقيقتها”، باعتبارها أول من نشر فيديوهات التظاهر وتفاصيل الواقعة.

القبض على الصحفية آية حامد فى قضية طالبة الأزهر بأسيوط

القبض على الصحفية آية حامد فى قضية طالبة الأزهر بأسيوط

تابع مواقعنا