السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصراع السياسي لحماس.. هل يقف وراء التصعيد في غزة؟

القاهرة 24
سياسة
الأربعاء 27/مارس/2019 - 04:33 م

جاء التصعيد الأخير بين حركة حماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ليثير جدلا إقليميا ودوليا حول مستقبل حماس، وأسلوب تعاطيها وتعاملها مع الأزمات المشتعلة بالقطاع، وهي الأزمات التي لم تنتهي منذ سيطرة الحركة على القطاع حتى الآن.

وفي تحليل للتصريحات الصادرة من الحكومة الفلسطينية بشأن تطورات الأوضاع في غزة والتصعيد الحاصل بغزة مع إسرائيل، نرى أن هذه التصريحات تشير إلى أن حماس رغبت في التصعيد وإطلاق الصواريخ على إسرائيل لتفادي الحراك الشعبي المتزايد في القطاع، وهو الحراك الذي بلغت ذروته مع تصعيد حملة “بدنا نعيش” الاحتجاجية ضد الأوضاع الاقتصادية وفشل حماس في إدارة الشؤون الاقتصادية للقطاع. 

وتتأكد هذه الفرضية مع رفض قطاعات أو جهات في حركة حماس وقف مسيرات العودة، وهو ما تجلى مع تفعيل عمل وحدة الإربالك الليلي في إطار اتفاق للتهدئة، بالإضافة إلى ملاحظة زاوية أخرى تتلخص في طرح عدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية فكرة إجراء الانتخابات قريبا، مستغلين حدة الغضب الشعبي إزاء سياسيات حماس.

والواضح فإن هذه الدعوة لإجراء الانتخابات تأتي مع اقتناع مسؤولي الحكومة إلى إمكانية تحقيق الفوز بالانتخابات والسيطرة سياسيا على قطاع غزة، الأمر الذي سيساعد السلطة في تحسين الوضع مع إسرائيل.

عموما فإن الواضح أن هناك تحديات سياسية مهمة تعترض طريق حماس، وهي الاعتراضات التي باتت واضحة الآن في ظل الأزمات التي تعيشها الحركة.

ويقول مصدر فلسطيني لـ”لقاهرة 24″، أن الحركة بالفعل تعيش في أزمة سياسية واضحة، وهي الأزمة التي يمكن أن تنعكس بصورة سلبية على مستقبلها السياسي.

وأشار المصدر إلى دقة المشهد السياسي الآن بالقطاع في ظل هذه التحديات، وهو ما يجبر حركة حماس على القيام بهذه السياسات أو المغامرات العسكرية. اللافت أن ما يتم تداوله الآن عن تطورات سياسية تتعلق بحماس يأتي تزامنا مع توقعات استراتيجية بالتصعيد مستقبلا.

عموما فإن الساحة السياسية باتت مفتوحة الآن للكثير من التطورات في ظل التطورات على الساحة السياسية الإسرائيلية قبل الانتخابات أو التطورات الساخنة، أيضا على الساحة الفلسطينية في ظل التجاذبات بين حركتى فتح وحماس.

تابع مواقعنا