كيف تحولت فتاة أمريكية من جندية بالجيش إلى عارضة أزياء مثيرة؟ (صور)

لم يمنعها جمالها اللافت للنظر من الالتحاق بصفوف “المارينز” الأمريكي، بل أنها تخلت عن كونها أنثى وعاشت شهور طويلة تحت ظلال الحياة العسكرية، بكل ما تحمله من صعوبة وصمود، حيث أنك إذا وقعت عينيك على إحدى الصور التي تجمع الحسناء “شانون إهرك” بزملائها الجنود لا تستطيع التفرقة بينها وبينهم.

وجه ملطخ بالوحل وملابس عسكرية تخفي كل ملامح جسدها الأنثوية، وأسلحة ثقيلة تترقب أي عدو، هكذا تبدو هيئة الفتاة الأمريكية في معظم صورها التي تحرص على نشرها عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفديوهات “انستجرام”، حيث بلغ عدد متابعينها أكثر من 145 ألف حتى الآن.

أما الجانب الأكثر إثارة في حياة الجندية العسكرية، عندما تعرف أنها قررت العودة إلى استعادة جمالها المدفون، من خلال التخلي عن الحياة القتالية والعمل كعارضة أزياء لإحدى المجلات الشهيرة، وساعدها في ذلك ملامحها الجذابة وجسدها الممشوق.

وجدت الجندية الشقراء سابقاٌ نفسها بين الأزياء المثيرة، وأخذها عالم الموضة والفاشون بعيداً، وأصبحت من أشهر عارضات الأزياء في أمريكيا والعالم، وحرصت على مشاركة متابعيها أحدذ خطوط الموضة والجمال.

ورغم انشغالها بتشجيع المتابعين على الاهتمام بنظام الغذاء والمحافظة على جمالهم، إلا أنها لمتنسى عملها القديم، وحرصت على استعادة تلك الأيام من خلال جلسات تصوير بين الفترة والأخرى، تظهر خلالها مرتدية الملابس العسكرية وممسكة في يدها الأسلحة الثقلية باحترافية شديدة.

وبالتجول بين ألبوم صورها على حسابها بموقع “انستجرام”، وجد أنها دائماً ما تظهر مرتدية ملابس غاية في الإثارة حاملة أسلحة حريبة، حيث أنها ترى أن المرأة التي تتعلم فنون القتال تكون أكثر جذابية وتتمع بجمال من نوع خاص، حيث أنها نشرت صورة مرتدية “مايو” مموه كملابس الجيش، وعلقت قائلة ، “لا يوجد شيء أكثر جمالاً من امرأة رائعة تحمل بندقية”.

تهتم شانون إهرك بالحيوانات كثيراُ، وتعمل كمدربة خيول محترفة، ودائماً ما تنشر صورها داخل مزرعة العائلة، تبدو خلالها في غاية السعادة، الأمر الذي يفيد بأن دراستها للعلوم لم تكن الخيار المستقبلي بالنسبة لها.