الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مجدي يعقوب للحكومة: لابد من توجيه أبحاثنا لمصلحة السكان المحليين

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 05/أبريل/2019 - 12:58 م

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات جلسة نقاشية بعنوان “التعليم والبحث وأهداف التنمية المستدامة”، والتي حاضر فيها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والبروفسير مجدي يعقوب، والدكتور خالد طوقان، مدير مشروع السيزامي بالأردن، وإبراهيم لافيا، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر، وبرادلي تيب، رئيس هيئة البحوث العالمية من مايكروسوفت ريدموند بمايكروسوفت، والبروفسير بيركليس ميتكاس، رئيس جامعة أرسطو في سيثالونيكى، ورئيس شبكة جامعات البحر الأسود.

وتناولت الجلسة النقاشية عدد من المحاور، من أهمها بناء القدرات من خلال قطاع التعليم والمجتمعات المحلية لتبادل المعرفة لمعالجة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التفكير الشخصي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتحمل المسئولية، والسعي لتحقيق الإنجازات في أسرهم ومجتمعاتهم، وتقديم أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية، ودور وكالات تمويل الأبحاث فى معالجة أهداف التنمية المستدامة، وإشراك المجتمع المدنى والصناعة.

جلسة التنمية المستدامة

وفى كلمتها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المسئولية تقع على عاتق الحكومات، فهي التي تضع البرامج والسياسات، فضلا عن توفير البيئة المواتية والموارد المالية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تشمل القضاء على الفقر والجوع وتوفير الرعاية الصحية اللائقة والتعليم الجيد، مؤكدةً دور الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية فى توفير البيانات والمعلومات عن المناطق الفقيرة وخريطة بالأسر وكيفية إنفاقها لمواردها.

وأشارت والي، إلى أننا نحتاج لمزيد من الأبحاث تكون أكثر توجهاً في المجالات ذات الأولوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مستعرضة أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة وتتمثل في: توفير التمويل والموارد، والمشاركة المجتمعية، والتفاوت في قدرات إدارة وتنفيذ المشروعات، مضيفة أهمية التعاون مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني، مشيدة بمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، مؤكدة أننا ملتزمون طبقًا لإستراتيجية 2030 بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبه أكد السير مجدى يعقوب، أنه من الضرورى أن نهتم بخدمة الإنسان من خلال أن توجه الأبحاث لمصلحة السكان المحليين والعنصر العالمي، قائلا: أننا نخصص 80% من مواردنا للبحث العلمي على مستويات مختلفة بحيث يمكن من خلالها معالجة المشكلات التي نواجهها، فلدينا ألف مريض وأسرة ورثوا أمراض القلب، لذا علينا فهم التتابع الوراثى لذلك من خلال وضع قاعدة بيانات تتضمن كل ما وصل إليه العالم الغربى والمتقدم فى هذا المجال”.

جلسة التنمية المستدامة

واختتم كلمته، مؤكداً على إعطاء الحرية الفكرية للباحثين وتوجههم فى المسار الصحيح، فالعلم هو البحث عن الحقيقة والعمل فيما يسمى (أبحاث السماء الزرقاء) والتي تعني التزاوج بين فضول الشباب وما لديهم من قدرات فائقة مثل الأطفال لديهم الطبيعة الفضولية التسائلية، مشيراً إلى ضرورة أن نعمل سويًا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واشار إلى أنه لابد من عمل توازن بين الأبحاث والعمل وأنه لا يجب أن نرضى بإنصاف الحلول حتى وان تأخر قليلا.

كما استعرض مدير مشروع السيزامى بالأردن، أهداف المشروع ودوره فى تنمية القدرات والمهارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن السيزامى نموذج تنظيمى للطاقة النووية يضم مجموعة من العلماء يعملون فى مختلف المجالات كالفيزياء والكيمياء والطب، مضيفاً أنه بحلول عام 2022 سيكون هناك مشروع طبى هام فى مجال الصحة، مؤكداً أن السيزامى تعمل بالطاقة الشمسية من أجل توفير الطاقة الكهربائية. كما تم عرض فيلم تسجيلى عن أنشطة السيزامى ودورها.

جلسة التنمية المستدامة

ومن جانبه أشار إبراهيم لافيا، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع مصر إلى أن هناك انفصال بين الجهات والأطراف الفاعلة، مؤكدا ضرورة التعاون بين القطاع الخاص والعام والأكاديمى، موضحا أن العالم يتجه نحو عمل تكتلات تجمع جميع الجهات المعنية الحكومة والقطاع الخاص والأكاديمى، مستعرضا الأنشطة والإنجازات التى حققها الاتحاد الأوروبى ومنها: برامج لدعم البحث العلمى فى المجالات ذات الأولوية مثل الماء والمواد الغذائية والطب والأدوية، مشيداً ببرنامج (إيراسموس+) والذى يغطى 21 هدفا من إهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لابد من التزام جميع الأطراف والتحلى بالمسئولية، وذلك من خلال مراكز التميز والتفوق والكوادر الجامعية والعلمية وتوفير التمويل اللازم.

وفى كلمته أشار رئيس جامعة أرسطو في سيثالونيكى، ورئيس شبكة جامعات البحر الأسود إلى أن بناء أنظمة تعليمية مستدامة لا يمكن تحقيقه بدون البحث العلمى والجامعات، فالجامعات تقدم التعليم والبحث والخدمات للمجتمع العلمى، وبالتالى إذا أردنا تحقيق التقدم على صعيد التنمية المستدامة من خلال إثراء وتنمية مناهجنا الجامعية، مؤكداً ضرورة أن يكون الطلاب على دراية بأهمية التنمية المستدامة ووضع آليات للتعاون بين الجامعات،  ويمكن تخصيص وحدات بحثية داخل كل جامعة يكون من شأنها قياس ورصد ومتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مستعرضا الجهود التى قامت بها المؤسسات الجامعية التى ينتمى إليها فى مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أنه تم تأسيس شبكة عالمية تقوم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل شبكة جامعات البحر الأسود.

تابع مواقعنا