«ألماني ونيجيري وتشادي» يتحدثون عن المنتدى العالمي للتعليم العالي
أكد البروفسير ماتييس كانوت، نائب رئيس الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية ببرلين، أن منتدى التعليم العالي والبحث العلمي العالمي الأول الذي تنظمه مصر هو مبادرة جيدة تعكس رؤية مصر في عدم الاكتفاء بالجامعات المحلية بل جذب أفرع للجامعات الأجنبية إلى مصر، بالإضافة إلى جذب خبراء التعليم والبحث العلمي من جميع أنحاء العالم مما يقدم وجهات نظر ورؤى متنوعة في منتدى واحد.
وأضاف كانوت، في تصريح خاص، أن العالم به أنظمة تعليم مختلفة فيما يندرج تحت التعليم الجامعية وما قبل الجامعي، والمنتدى يتيح الفرصة للحوار وعرض كل دولة نظامها في التعليم أمام الدول الأخرى بهدف الاستفادة من بعضهم البعض وبحث سبل التعاون المشترك.
ويرى نائب رئيس الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية ببرلين أن المنتدى سيخلق شبكة من التواصل بين الخبراء الأجانب والمصريين مما سيعود بالنفع علميًا وبحثيًا على مصر، مشيرًا إلى معرفته بالخبراء والعقول المصرية من خلال تعاون جامعته ببرلين، مع الجامعة الألمانية بالقاهرة، معربًا عن سعادته بزيادة التعاون مع مصر.
وأكد أن مصر تستطيع المشاركة في الثورة الصناعية الرابعة ليس فقط بالاعتماد على عقول أبنائها الواعدين بل اعتمادًا على العقول الواعدة في العالم كله والذين يجب أن تعمل مصر على جذبهم من الآن، وهؤلاء الشباب ليسوا المقيدين أو العاملين بالمؤسسات التعليمية فحسب بل أولائك العاملين بالشركات الكبرى العالمية، مشيرًا إلى أن الأمر يحتاج كذلك ضخ الاستثمارات.
فيما أكد الدكتور إبراهيم محمد، الأستاذ بجامعة بيرو بكانوا نيجيريا والممثل لها، أن الوفد النيجيري المشارك بالمنتدى العالمي الأول للتعليم العالي بمصر كبير، يضم خمسة رؤساء جامعات والعديد من الأساتذة والإداريين الذين سارعوا بتلبية دعوة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحضور المنتدى.
وأضاف محمد، في تصريح خاص، أن مصر دومًا تلعب دور الريادة عربيًا وإفريقيا، وتنظيم مثل هذا المنتدى وسط التحديات التعليمية التي تعيشها مصر حاليًا هو تأكيد على هذه الريادة.
وكشف المتحدث باسم جامعة بيرو بكانوا نيجيريا عن أن الفترة المقبلة ستشهد فتح الجامعات النيجيرية أبوابها للطلاب المصريين سواء في مرحلة البكالوريوس والليسانس أو الدراسات العليا، قائلًا: الطالب المصري أولى من غيره.
وأشار الدكتور إبراهيم محمد، إلى أن الطلاب النيجيريين يدرسون في جميع جامعات العالم ما عدا الجامعات المصرية، ولذلك يجرى الآن عقد بروتوكولات بين الجامعات النيجيرية والمصرية لتبادل الدارسين، معلنًا بدء جامعته، جامعة بيرو، في عقد بروتوكولات مع بعض الجامعات الحكومية والخاصة ومنهم جامعتي الإسكندرية وأسوان.
من جانبه، أكد احد الطلاب المشاركين في المنتدى من جمهورية التشاد، أنه استفاد على المستوى الشخصي من المنتدى بتعرفه على العديد من الجامعات الخاصة ذات التخصصات التكنولوجية، حيث أصبح قادرًا على متابعة التطور في العالم.
وتابع، أنه يتمنى تكرار المنتدى السنوات القادمة لتعظيم الاستفادة العلمية للطلاب، مشيرًا إلى رغبته في مشاركة الجامعات الدولية الأم في المنتدى وليس فقط فروعها في مصر.
