عمرو عبد الحميد: السيسي يسير على درب عبد الناصر في توطيد العلاقات الإفريقية
قال الإعلامي عمرو عبد الحميد إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر في تدعيم علاقات مصر مع أشقائنا في أفريقيا، من خلال زيارته اليوم إلى غينيا كوناكري”.
وأضاف في برنامج «رأي عام» على قناة «TeN»، أن “السيسي يسير على درب عبد الناصر في حبه لأفريقيا وتوطيد علاقاته مع دول القارة السمراء”، موضحًا أن “السيسي منذ تولية السلطة حرص على زيارة العديد من دول أفريقيا من أجل تقوية العلاقات”.
وتابع، أن “السيسي استُقبل في غينيا بترحاب رسمي وشعبي، ويعد الرئيس أول زعيم مصري يزور غينيا منذ 54 عامًا”، مشيرًا إلى أن “السيسي يعالج الإهمال الذي عانت منه العلاقات مع أفريقيا في أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك”.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ صباح اليوم الأحد، جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
وأوضح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن جولة السيد الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
كما أنه من المنتظر أن يعقد السيد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف بسام راضي أن زيارة السيد الرئيس للعاصمة الامريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلاً عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.
