نكشف حقيقة استقالة الأمين المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات

كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي، عن سبب اعتذار الدكتور يوسف راشد، الأمين المساعد للشئون الفنية للمجلس الأعلى للجامعات، عن اللجان المسؤول عنها وتركه للمجلس الأعلى للجامعات.

وقال المصدر لـ“القاهرة 24“، إن راشد لم يستقيل من منصبه لأن انتدابه من كلية الهندسة انتهى في 30 مارس من العام الجاري ولم يصدر قرار وزاري بالتجديد له، لكنه اعتذر عن استكمال أعمال رئاسة للجنة المعادلات ولجنة التظلمات، وعضوية لجنة العلاقات الثقافية.

وأضاف، أن هناك حالة صدام تمت بين الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور يوسف راشد، مؤخرًا، واشتكى الأخير من الأول لتعامله بتعالي واسلوب وصفه المصدر بالمتعجرف- حسب قوله.

وتابع، إن المجلس الأعلى للجامعات يشهد عملية تخبطات في الفترة الماضية، وأن الدورة الـ13 من لجان الترقيات تصدر قرارات غريبة كضرورة تقديم الاساتذة الأبحاث التي ترقوا بها، كما أن لطيف انتدب استاذ مساعد من تجارة القاهرة متأخرة في تريقتها وعمرها 50 عامًا، وعينها كأمين مساعد، ومسؤولة عن لجان القطاع في العلوم الانسانية.

يذكر أن الدكتور يوسف راشد، عين قائمًا بالعمل كأمينًا للمجلس الأعلى للجامعات، عقب اختيار الدكتور أشرف حاتم، مستشارًا للحكومة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، واستبعد اسمه من الترشيحات للمنصب بصورة رسمية حتى تولي الدكتور محمد لطيف، أمينًا عامًا بقرار رسمي، وتعيين الدكتور يوسف راشد، أمينًا مساعدًا له.

جدير بالذكر أن موقع “القاهرة 24” حاول التواصل مع الدكتور محمد لطيف لكفالة حق الرد، لكنه لا يستجيب لهاتفه، ويحتفظ الموقع بحق رده حول ما أثير.