الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجنائية الدولية تطالب الخرطوم بتسليم البشير ومسؤولين سودانيين

القاهرة 24
أخبار
الخميس 11/أبريل/2019 - 09:11 م

طالبت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السوادنية، تسليم الرئيس المعزول عمر البشير، لسبق اتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في أقليم دارفور عام 1994.

وقال فادي العبد الله المتحدث الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية، إن المحكمة ستبلغ مجلس الأمن الدولي بتسليم البشير حال تواجده في أي دولة تستضيفه وكانت من  أعضاء المحكمة”.

وأضاف: “توجد دول معينة لديها التزامات بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، وهي الدول الأعضاء في المحكمة، وإذا لم تتعاون مع المحكمة، فسنضطر لإبلاغ مجلس الأمن بحدوث انتهاكات من جانبها لما تعهدت به”.

وأشار الفادي إلى أن السودان ملزم بالتعاون مع المحكمة وفقا للقرار رقم 1593، والداعي إلى محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور إلى المحكمة الدولية في لاهاي، وهو ما أكده اليوم بيان الجيش السوداني بالتزامه بالمعاهدات والمواثيق الدولية.

وأكد العبد الله أن المحكمة طالبت خلال السنوات الماضية عدة مرات السلطات السودانية بالتعاون معها وتسليم البشير وعدد من المشتبه بهم في السودان، صدرت بحقهم مذكرات اعتقال، ولكن السلطات في الخرطوم لم تتجاوب معنا كمحكمة دولية.

وكانت الجنائية الدولية قد اتهمت البشير بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور التي اندلعت فيها حرب أهلية عام 1994 مع صدور قرار الحكومة السودانية بتقسيم دارفور إلى عدة ولايات، ليبدأ بعدها تمرد مسلح من جانب “حركة تحرير السودان” و”حركة العدل والمساواة” بسبب “عقود مستمرة من التهميش والفقر المدقع” بحسب ما قالت الحركتان حينها.

يذكر أن الفريق أول عوض بن عوف، وزير الدفاع السوداني، قد أعلن في وقت سابق اليوم، عزل الرئيس السوداني عمر البشير وإعتقاله، وتكوين مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة شئون البلاد في فترة انتقالية لمدة عامين.

وكان وزير الدفاع، أعلن حل المجلس الوطني ومجلس الوزراء وجميع حكام الولايات وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد، وفرض حظر التجول في شوارع السودان يوميًا بدءً من الساعة العاشرة مساءً ولمدة شهر.

كما قرر تعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الموانئ والحدود لمدة 24 ساعة، واعتماد فترة انتقالية لمدة عامين، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر، داعيًا إلى الالتزام بعلاقات حسن الجوار بين الدول، وإجراء انتخابات حرة.

بتلك القرارت أسدل الستار ولو جزئيًا على حقبة دامت 3 عقود من عمر السودان، وهي الفترة التي قضاها عمر البشير على رأس الحكم في البلاد.

تلك القرارات لم تكن وليدة صراع داخلي بين قيادات القوات المسلحة السودانية، وليست مجرد صراع عروش بين الجنرالات في السودان، بل كانت نتيجة ضغط وثورة شعبية سودانية حملت شعار “تسقط بس”.

 

“على بركة الله”.. تفاصيل اجتماع التنحي بين الأجهزة الأمنية والبشير في الثالثة والنصف فجراً

تابع مواقعنا