يهودية مثلية: “فشلت في الإنجاذب للرجال.. ووالدي يقيم حفلات للمثليات من أجل سعادتي”(صورة)
نقلت شبكة “بي بي سي” العربية عن فتاة يهودية أرادت أن تعود لحياتها الطبيعية بعد سنوات من العيش في عالم المثلية، بعد الاستعانة بنوع جديد من العلاج النفسي.
هل تشعرين بالقلق في حضور الرجال؟.. كان أصعب الأسئلة التي وجهها الطبيب للفتاة، فضلًا عن شعورها بالقق الشدية وعمد قدرتها على الاسترخاء لاستكمال جلسة العلاج النفسي الاسبوعية.
ولكن عندما سألها كيف تشعرين عند رؤيتك الفتيات؟ أجابت بثقة: “كنت أشعر بإثارة شديدة”، وفسر الطبيب هذا الشعور الغريب لدى الفتاة جاء نتيجها قلقها من عدم إنجذاب الشباب إليها، وبالتالي تقترب أكثر من البنات لإشباع رغبتها الجنسية معهم.
خالد أبو النجا يثير الجدل من جديد حول المثلية الجنسية (تدوينة)
بدأت حكاية الفتاة الإسرائيلية في عامها الحادي عشر، عندما أخبرت والدتها عن شعورها بالإعجاب نحو طفلة معها في المدرسة، ولكن والدتها تجاوز الأمر وأخبرتها أنه شعور طبيعي يأتي للأطفال في تلك المرحلة العمرية.
سجنت رغبتها الجنسي بداخلها ولن تخبر بها أحداً لسنوات طويلة، وعند وصولها للمرحلة الجامعية حاولت الإنشغال في الأنشطة الطلابية، وذات يوم اشتركت في رحلة استغرق إسبوعين كان رفيقها شاب من دفعتها، لم تكن ترتاح لها كثيراً، وأثناء إحدى السهرات الليلة وبعد دخولها في مرحلة السُكر، اعترفت لرجل مسن كان متواجداُ بالملهي الليلي أنها مثلية الجنس ولا ترغب إقامة علاقة عاطفية مع الذكور.
نصحها ذلك الرجل بأن تذهب إلى شخص يعرفه في اسرائيل يجري جلسات لتحويل المثليين، بالفعل استحابت وقررت تأجيل دراستها عام واحدة أسافر خلالها إلى اسرائيل للاقامة في مدرسة دينية، خاصة أنها تعيش في لندن.
استغرقت فترة علاجها عام وأربعة أشهر، تغيرت خلالها الكثير من المفايهم الجنسية لدى الفتاة، بمساندة والديها ولكن الوضع لم يكن أكثر سعادة كما اعتقدت، الأمر الذي جعل والد الفتاة ينصحها بالتخلي عن العلاج واستكما حياتها في التجربة في عالم المثلية الجنسية.
“أنا مختلفة” رواية تتحدث فتاة تغلبت على المثلية الجنسية
والغريب أن والدها يستضيف حفلات عشاء للمثليين في أيام السبت ويساعدون أولياء أمور المثليين ويحاولون إيجاد شريكة لي عن طريق السؤال من الجميع – بمن فيهم حاخامات- اذا كانوا يعرفون بمثليات لطيفات.
