حاخام إسرائيلي عن حريق “نوتردام”: عقاب إلهي ولا داعي للحزن
فجر حاخام إسرائيلي بارز مفاجأة بشأن سبب حريق حريق كاتدرائية نوتردام الذي أتى على أحد أهم المعالم والرموز الدينية والثقافية العالمية، لاقت غضبا واسعا وصدمة كبيرة بين المهتمين بهذا الأمر.
قال الحاخام الإسرائيلي المتشدد الفرنسي الأصل، شلومو أفينر، إن السبب في حريق كاتدرائية نوتردام “قد يكون عقابا إلهياً”، بحسب ما ذكرت صحيفة هآريتس الإسرائيلية، اليوم.
ولم يكتف الحاخام بذلك، بل دعا اليهود الذين وصفهم بأنهم “يتقون الله”، على الامتناع عن الحزن على حريق الكاتدرائية، متذرعا بأن السبب المحتمل للحريق هو “حرق التلمود” في القرن الثالث عشر.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان حريق كاتدرائية نوتردام يستدعي الحزن، قال أفينر: “هذه ليست وظيفتنا في هذه الأوقات”.
لعبة شهيرة تساهم في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام بعد حرقها (فيديو)
وعن استياء غير اليهود للحريق في كاتدرائية باريس، قال: “إن هذا ليس سببا للتذلل.. على الحاخامات أن يظلوا مخلصين للحقيقة.. وكل يهودي يخشى الله عليه أن يلتزم بالحقيقة”.
كان المتحدث باسم إدارة إطفاء الحرائق الفرنسية أعلن عن حريقا اندلع في كاتدرائية نوتردام الشهيرة بوسط العاصمة الفرنسية باريس ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث قوله إن عملية كبرى لإطفاء الحريق جارية، فيما أكد المتحدث باسم مجلس البلدية إخلاء المنطقة من السكان والسياح.
وأعلنت إدارة الإطفاء في باريس، أن الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام، “مرتبط على الأرجح” بأعمال ترميم هذا الصرح الشهير وذكر شاهد من “رويترز” أنه أمكن رؤية الدخان وهو يتصاعد من قمة الكاتدرائية التي ترجع للعصور الوسطى كما انتشرت ألسنة اللهب بجانب برجي الكاتدرائية.
وأجرت إدارة الإطفاء عملية كبرى لانقاذ الكنيسة، وقال متحدث باسم بلدية المدينة على تويتر إنه تم إخلاء المنطقة وانهار سقف كاتدرائية نوتردام بالكامل، من جراء اندلاع حريق بها، واتخذت إدارة الحرائق بفرنسا الإجراءات اللازمة، ولكن دون جدوى.
تعرف على الكاهن الذي عرض حياته للخطر لإنقاذ مقتنيات كاتدرائية نوتردام (صورة)
