الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فضل ليلة النصف من شعبان.. وماذا قال المشركون عن تحويل القبلة؟ (فيديو)

القاهرة 24
كايرو لايت
السبت 20/أبريل/2019 - 11:45 م

ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير، إذ أمر الله تعالى فيها بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة بالعام الثاني من الهجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يولون وجوههم قبل بيت المقدس طيلة ستة عشر شهرا تقريبًا.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يصرف إلى الكعبة وقال لجبريل: (وددت أن يصرف الله وجهى عن قبلة اليهود)، فقال: إنما أنا عبد فادع ربك واسأله، فجعل يقلب وجهه فى السماء يرجو ذلك حتى أنزل الله عليه {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} سورة البقرة، من آية 144.

ولجعل القبلة إلى بيت المقدس ثم تحويلها إلى الكعبة حكم عظيمة ومحنة للمسلمين والمشركين واليهود والمنافقين، فأما المسلمون فقالوا: سمعنا واطعنا وقالوا آمنا به كل من عند ربنا وهم الذين هدى الله ولم يكن كبيرة عليهم.

ماذا قال المشركون واليهود والمنافقون عن تحويل القبلة؟

ورد المشركون على حدث تحويل القبلة من البيت المقدس إلى الكعبة بقولهم: كما رجع إلى قبلتنا يوشك أن يرجع إلى ديننا وما رجع إليها إلا انه الحق، وأما اليهود فقالوا: خالف قبلة الأنبياء قبله ولو كان نبيا لكان يصلى الى قبلة الأنبياء. وأما المنافقون فقالوا: ما ندرى محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقا فقد تركها وإن كانت الثانية هى الحق فقد كان على باطل، وكثرت أقاويل السفهاء من الناس وكانت كما قال الله تعالى {وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ} سورة البقرة، من آية 14. وهكذا انصرف المسلمون إلى الكعبة مطيعين لله ولرسوله وصارت قبلة المسلمين إلى يوم القيامة أينما كانوا ولوا وجوههم شطرها.

ليلة النصف من شعبان في السنة المطهرة

1- «إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» رواه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف، والطبراني في المعجم الكبير والمعجم الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان.

2- «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير وفي المعجم الأوسط، وفي مسند الشاميين، والهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان.

3- «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر» روي عن علي بن ابي طالب.

4- «إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب» رواه الترمذي ومحمد بن ماجة، وصححه الألباني في تعليقه على السنة لابن أبي عاصم.

5- «من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان» رواه إسماعيل الأصبهاني في “الترغيب والترهيب” من حديث معاذ بن جبل.

6- «من قام ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» ومعنى القيام أن يكون مشتغلاً معظم الليل بطاعة وقيل بساعة منه يقرأ أو يسمع القرآن أو الحديث أو يسبح أو يصلي على النبي.

اليوم.. “الأوقاف” تحتفل بليلة النصف من شعبان في مسجد السيدة زينب

تابع مواقعنا