“الباز”: لا نخجل من الرقص أمام اللجان واللى مضايق مننا يعمل زينا (فيديو)

قال الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى والإعلامى، إن احتفال السيدات المصرية بالرقص أمام اللجان، البعض يعتبره حرج، لكننت لا نخجل منه، وتابع: “اللى مضايق مننا يعمل زينا”.

وأوضح «محمد الباز» أثناء حواره في تغطية خاصة عبر برنامج “90 دقيقة” للاستفتاء على التعديلات الدستورية، أن أبسط السبل لتفسير مشهد الرقص أمام الرقص أمام اللجان الاحتفالي هو «سلو بلدنا كده»، موضحا أن الرقص في المجتمع المصري ليس عيبًا.

وأوضح أن تفاعل السيدات المصريات بالرقص أمام اللجان والتعبير عن الاحتفال بهذا الاستحقاق الدستوري، يؤكد أن السيدات المصريات لا يشعرن بأنهن في مكان غريب وأنهن يشعرن بالأمان، وأن المحيطين بهم لن يتسببوا لهن في أذى.

وأشار إلى أن الرقص أمام اللجان هو أحد الوسائل للتعبير عن فرحتهم، واستكمل أن السيدة المصرية «كيادة»، فكلما اشتعل أعداء  على مصر سخطًا لهذه المشاهد، كلما كررن هذه المشهاد الاحتفائية.

“القومي للمرأة”: “ستات مصر نزلوا بقوة للمشاركة في استفتاء الدستور.. والمشهد يفرح”

وأغلقت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية أبوابها فى التاسعة مساء أمس، لتعلن انتهاء اليوم الأول للتصويت.

وشهدت اللجان إقبالاً كبيراً من المواطنين في اليوم الأول، ويستمر التصويت حتى يوم الإثنين المقبل، وتعمل اللجان يومياً من الساعة9 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً .

يأتي ذلك بعد أن وافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، على مشروع التعديلات الدستورية ، المقدمة من ائتلاف دعم مصر، وذلك بشكل نهائي بتأييد 531 نائب ورفض 22، وامتناع نائب، وذلك من أصل مشاركة 554، من نواب المجلس بعملية التصويت.

وزيرة الهجرة تنفي التصويت الإلكتروني للمصريين في الخارج على التعديلات الدستورية

قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن غرفة العمليات التي شكلتها الوزارة لمتابعة سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية للمصريين بالخارج، تعمل منذ مساء أول أمس ومستمرة حتى الآن، انطلاقًا من نيوزلندا وأستراليا وصولًا للولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

ونفت الوزيرة كل الشائعات المتداولة حول وجود تصويت إلكتروني للمصريين بالخارج، وأشادت بحجم المشاركة في اليوم الثاني، مشيرة إلى أن غرفة العمليات قامت بالرد على جميع استفسارات المواطنين حول الاستفتاء والتي وصلت إلى 180 استفسارًا، إضافةً إلى النصائح التي توجهها لهم، موضحة أن تلك الاستفسارات تمثل بعضها في تساؤلات حول بطاقة الرقم القومي غير الصالحة إذا كانت ستمكن الناخبين من التصويت أم لا وغيرها.