البنك الدولي: توطين التنمية يبدأ من قرى أخميم وبني يوسف
قال الدكتور محمود محي الدين، نائب أول رئيس البنك الدولي، إن الاستثمار في رأس المال البشري وفي توطين التنمية والتحويل الرقمي هم اساس التنمية، فالعالم انهك نفسة في المركزية والا مركزية بيمنا استطاع التحول الرقمي نقل المجتمعات والأنظمة نقلة كبيرة فالبورصات تحتاج إلى توطين التكنولوجيا، فتوطين التنمية يبدأ من الحوارات النخبوية وحتي القري في مركز اخميم بمحافظة سوهاج ومركز بنى يوسف في بنى سويف.
وأضاف خلال مؤتمر البورصات العربية، أن ادارة السياسة النقدية لا يمكن أن تتجاهل عوامل التنمية وتغيرت المناخ في اي دولة وتحليل البيانات الصادرة عنها وربطها بالبنوك المركزية، بجانب التشاور مع جميع المتخصصين في سوق المال وفهم جميع المصطلحات الاقتصادية.
ووفقًا لتقرير الاستدامة وعلاقتها بالبورصات ومعرفة مؤشرات الاستدامة في البورصات فهناك صعوبة جديدة لادراجها، وكانت مصر أول دولة تدرج الاستدامة في اجندتها في عام 2010.
وتابع” “وجدنا مؤشر الاستدامة ادائة أعلى من اية مؤشرات اخري ويعطي عائد مرتفع مقارنة بالمؤشرات الاخري فالاستدامه لا تمنح خسائر، فلدينا 12 إصدار مالي مرتبط بالاستدامه منها سندات المحليات المتعلقة بالاستدامه والسندات الخضراء”.
وأردف: “لدينا 4 قطاعات منهم التمويل طويل الأجل والفين تاك، فالتمويل طويل الأجل يتطلب نظام جيد للمعلومات الإدارية وإصلاح مالي وإقتصادي وقواعد للدخول في الأسواق الدولية ومنع الممارسات الاحتكارية، فهو ليس بديلًا عن التمويل المحلي”.