رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان: لن نسمح باستخدام العنف ضد المتظاهرين
قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يسمح باستخدام القوة ضد المحتجين في السودان.
وشدد البرهان في مقابلة مع مقابلة مع برنامج هارد توك الذي تبثه بي بي سي على أن المجلس يريد فقط الحفاظ الأمن فقط ولا يسعى إلى الحكم.
وذكر رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، في وقت سابق، أنه تم إجراء بعض التعديلات الرئيسية في وزارات عدة مراعاة للخبرة والكفاءة، موضحا أنه تمت مراجعة التعيينات في وظائف الدولة ليكون من يشغلها أهلا لها.
وأضاف، خلال حوار مشترك مع الفضائيات السودانية، أنه تم العثور على 7 ملايين يورو و350 ألف دولار في مقر إقامة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، مشيرا إلى أنه تم وضع الأموال المصادرة في البنك المركزي السوداني.
وأكد أن المجلس العسكري والحكومة الانتقالية المقبلة سيحاولان تأمين العيش الكريم للسودانيين خلال الفترة الانتقالية، موضحا أنه سيتم الرد خلال الأسبوع المقبل على مطالب قادة الاحتجاجات.
وقال إن بعض الدول العربية الشقيقة التزمت بمساعدة السودان بالوقود والدواء، مضيفا أنه يجري التحضير الآن لوصول تلك المساعدات.
وشكر البرهان السعودية ومصر والإمارات وروسيا وعدة بلدان أخرى على الدعم الذي قدموه للسودان، موضحا أن السلطات السودانية تعمل مع حكومات تلك الدول عن كثب.
وعن أزمة الوقود، أكد البرهان أنه لن يكون هناك أزمة وقود في السودان خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المشكلة تكمن بالتهريب.
ولفت البرهان الانتباه إلى أن واشنطن طلبت وفدا لمناقشة رفع اسم السودان من قائمة العقوبات، وذلك بعد أن أوضحت الولايات المتحدة منذ أيام أنها تدرس رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، مشيرا إلى أن وفد سوداني سيزور أمريكا قريبا لبحث الأمر.
وأوضح أن رئيس الاتحاد الأفريقي متواجد في الخرطوم ليتأكد أن ما حدث ليس انقلابا، مؤكدا على أنه تم الاتفاق على نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية.
وبين أن المجلس العسكري جاء لاستكمال التغيير الذي قاده السودانيون، معبرا عن رغبته بالإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية وعدم تضييع الوقت.
وأكد أن فصائل مسلحة داخل وخارج السودان أبدت رغبة في وضع السلاح، مشددا على أن المجلس العسكري حريص على الأمن الوطني للسودان لحين تسليم السلطة للشعب.
