وزير الدفاع السيرلانكي يقدم استقالته على خلفية التفجيرات الأخيرة

تقدم وزير الدفاع السيرلانكي، باستقالته على خلفية التفجيرات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وراح ضحيتها قرابة 300 شخص، وإصابة المئات الآخرين.

وكان رئيس وزراء سريرلانكا، رانيل ويكريمسينجه، قد قال إن عدد من المشتبه بهم بتفجيرات الأحد الماضيي ما زالوا هاربين، مشيرًا إلى اعتقال 3 أشخاص ومصادرة قنابل وأسلحة في العاصمة.

وأعتراف ويكريمسينجه، بإهمال السلطات الأمنية في التصدي للهجمات الإرهابية، نافيًا ما يتردد عن تواطؤ جهة أمنية مع المنفذين، مردفًا: “سمعت عن التحذيرات الاستخباراتية التي تلقيناها حين وقع الهجوم، وعلينا أن نتقبل أن هناك إخفاقًا كبيرًا في التواصل بين الأجهزة الأمنية”.

يُذكر أن تنظيم داعش الإرهابي، قد تبنى للتفجيرات الثمانية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا الأحد الماضي حسب ما أعلنت وكالة رويترز.

وقال وزير الدفاع السريلانكي، إن التحقيقات أظهرت أن الهجمات رد انتقامي على حادث الهجوم على مسجدين بنيوزيلندا، الذي قام به إرهابي عقب صلاة الجمعة.

وأعلنت شرطة سريلانكا، احتجازها لمواطن سوري للاستجواب على خلفية الهجمات والتفجيرات التي ضربت البلاد.

وبينت الشرطة، أنه ارتفع عدد قتلى تفجيرات الكنائس والفنادق في البلاد إلى 310 واعتقال 40 مشتبها فيه.

يذكر أن وكالة رويترز الدولية، قد قالت عن متحدث باسم شرطة سريلانكا، في وقت سابق، إنه تم العثور على 87 جهاز تفجير قنابل في موقف الحافلات الرئيسي بكولومبو.

وفى وقت سابق أكد قسم المحللين في حكومة سريلابكا، أن ستة من التفجيرات الثمانية التي وقعت الأحد في جميع أنحاء البلاد، كانت تفجيرات انتحارية. ونقلت صحيفة “تايمز أونلاين” السريلانكية عن القسم قوله، إنه تم التأكد أن الهجمات التي وقعت في فنادق شانجريلا وكينجزبري وسينامون جراند وفي كنيسة القديس أنتوني في كوتاهينا وكنيسة القديس سيباستيان في كاتوفابيتيا وكنيسة زيون في باتيكالوا، كانت انتحارية. وهزت تفجيرات واسعة، صباح الأحد الماضي، العاصمة كولومبو، أصابت 3 كنائس و3 فنادق وأدت إلى مقتل أكثر من 290 شخصًا وإصابة أكثر من 500 آخرين.