السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“أوبر” تطلع جهاز حماية المنافسة بتفاصيل عملية “الاستحواذ” علي “كريم” وتنتظر قراره بشان الصفقة

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 04/مايو/2019 - 11:56 ص

انعقد بمقر جهاز حماية المنافسة، جلسة استماع بحضور ممثلين من شركتي أوبر وكار-ييم والمعروفة إعلاميًا باسم “كريم”؛ وذلك في إطار بحث الجهاز لآثار عملية استحواذ شركة أوبر على جميع عمليات شركة كار-ييم في الشرق الأوسط وبالأخص بجمهورية مصر العربية، وتقييم آثارها على المنافسة في السوق المصري وفقًا لقرار الجهاز رقم 26 لسنة 2018 الصادر بتاريخ 22 أكتوبر 2018 بخصوص تنظيم عملية استحواذ شركة أوبر على شركة كار-ييم.

حضر ممثلو الشركات على رأسهم المستشارة الاقتصادية كرستينا كفارا المدير الشريك لشركة تشارلز ريفير للاستشارات الاقتصادية CRA، والمحامي جريج ماكردي مدير الاستشارات القانونية بشركة أوبر العالمية، والمحامي كيرياكوس فونتوكاكوس بمكتب هربرت سميث  Herbert Smith Freehills، والمحامي سكوت أندرو شير بمكتب ويلسون سونسينسي جودريتش وروساتي Wilson Sonsini Goodrich & Rosati، بمقر الجهاز بالقرية الذكية، وتناولت الجلسة تأثير عملية الاستحواذ على مختلف أسواق نقل الركاب عن طريق التطبيقات الإلكترونية. وقد أعرب ممثلو الشركتين عن سعيهم وحرصهم للتوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة، لما يمثله السوق المصري من أهمية وحجم الإيرادات المحتملة منه بالنسبة لنشاط الشركتين على مستوى العالم.

ويأتي ذلك تأكيدًا لدور الجهاز وحرصه على حماية السوق المصري من أية أضرار بالمنافسة، وضمان توافر بيئة تنافسية صالحة لجميع الشركات، والحفاظ على فرص وعناصر الجذب الاستثمارية للمستثمرين الحاليين والمحتملين في هذا القطاع، خصوصًا أنه من أهم القطاعات الناشئة التي توظف فئات مختلفة وتشجع على الابتكار داخل جمهورية مصر العربية.

وقال الجهاز في بيان له، إنه يحرص على استمرار المنافسة بشكل يسمح بتوسع الشركات الحالية والمحتمل دخولها للسوق لضمان ألا يؤثر الاستحواذ على توافر فرص الاستثمار والمنافسة.

وتابع: “تلاحظ للجهاز تداول أخبار ومعلومات مغلوطة عن قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، فيما يتعلق بسلطة الجهاز في فحص اتفاقية الاستحواذ التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية؛ لذا فإن الجهاز يحيط كافة العاملين بالسوق بأحكام المادة 11 مكرر و16 من اللائحة التنفيذية والتي تشترط تقديم طلب إعفاء مسبق والحصول على موافقة الجهاز المسبقة لأي اتفاق بين أشخاص متنافسة يكون من شأنه مخالفة أحكام المادة 6 من القانون لتقييده عمليات التصنيع أو الإنتاج أو التوزيع أو التسويق للمنتجات؛ بما في ذلك تقييد نوع المنتج أو حجمه أو الحد من توافره. وفي حال مخالفة أية شركة لهذه الشروط فإن هذا يعرض الاتفاق المخالف لبطلانه وعدم نفاذ اثاره، كما هو منصوص عليه من صريح المادة 20 من قانون المنافسة”.

وأضاف الجهاز، أن سلطته تشمل ما ياتي: رفض اتفاق الاستحواذ وبالتالي عدم نفاذ آثاره وفقًا لأحكام المادة 20 من قانون حماية المنافسة، ومنح موافقة مشروطة على اتفاق الاستحواذ تجدد كل سنتين وفقًا للمادة 17 من اللائحة التنفيذية، منح موافقة غير مشروطة على اتفاق الاستحواذ تجدد كل سنتين وفقًا للمادة 17 من اللائحة التنفيذية.

وثمن الجهاز، تعاون شركتي أوبر وكار-ييم وحرصهما على التوافق مع أحكام القانون وأهدافه الرامية لضمان فتح الأسواق أمام الاستثمارات وتشجيع الابتكار.

وأهاب الجهاز، بالمواقع الإلكترونية وجميع وسائل الإعلام، بتحري الدقة القانونية والاقتصادية قبل نشر أو نقل معلومات مغلوطة عن قانون حماية المنافسة واختصاص الجهاز في هذا الصدد.

كما نوه الجهاز، عن استعداده في تقديم التدريب والتوضيح اللازم لأحكام قانون حماية المنافسة لكافة العاملين بالحقل القانوني لضمان تحقيق أفضل أساليب التوافق والاقتضاء بالتجارب الدولية وتطبيق الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وذلك وفقًا لدور الجهاز المنوط به في المادة 11 من قانون حماية المنافسة بتنظيم برامج تدريبية وتثقيفية بهدف التوعية بأحكام القانون.

وسبق وأصدر الجهاز، مجموعة من التدابير الوقتية في شهر أكتوبر من العام الماضي، فيما يتعلق باندماج الشركتين، وفي 26 مارس الماضي، تلقى إعلامًا رسميًّا من جانب الشركتين بإبرام عقد شراء آجل موقوف تنفيذه على موافقة الجهاز، وهو عقد ابتدائي بموجبه تقوم شركة أوبر العالمية بشراء شركة كار-يم العالمية، حيث أعلنا عن أن عملية الاستحواذ تبقى خاضعة لموافقات الجهات التنظيمية ذات الصلة.

وتستمر عملية الدراسة والبحث وجلسات الاستماع لكافة الآراء، والفحص الفني من قِبَل الجهاز سوف ينتهي؛ إما إلى الموافقة على إتمام العملية، أو إلى الموافقة مع وضع تدابير ملزمة للأطراف للحد من الأضرار الناتجة عنه، أو إلى رفض العملية إذا ما تبين أن هناك أضرار قد تصيب السوق المصري لا يمكن تداركها.

تابع مواقعنا