الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

النيابة بقضية “أنصار بيت المقدس”: مؤسس الجماعة بائع متجول لا يفقه في الدين شيء

القاهرة 24
أخبار
السبت 04/مايو/2019 - 12:33 م

واصلت النيابة العامة، في جلسة اليوم من قضية أنصار بيت المقدس، مرافعتها بالتسائل عن سبب نشاط الجماعة عقب يونيو 2013، قائلة :”هل كانت الدولة مسلمة ثم كفرت؟، متسائلة هل مفاهيم مثل “الطائفة الممتنعة” لم يكن لها وجود قبل هذا التاريخ.

وانتقلت النيابة لسرد أدوار القيادات في الجماعة، ذاكرة أن المُتهم توفيق فريج”بائع العسل، متطرفُا منذ صغره، سحر الجماعة و استرهبهم بعبارات نسبها زورًا للدين.

وأشارت المرافعة بأن المتهم محمد بكري هارون  تعاطي المخدرات في الصغر و التكفير والقتل في الكبر، جاهل في الدين، لم يقرأ كتابًا لأي من الأئمة والدعاة، واستقى معرفته من شريط كاسيت يُباع في الطرقات، ساعده الهارب محمد منصور المُكنى بـ”أبو عبيدة”، ومحمد عفيفي.

وذكرت المرافعة، بأن القاسم المشترك بين هؤلاء، كانوا أنهم جميعًا مودعين بسجن من السجون قبل 2011، تعرفوا على بعض، وتأكدوا من اعتناق أفكار واحدة وهي أفكار “تنظيم القاعدة”، وأشارت إلى أنه كان مودع متهم رابع هارب يُدعى محمد خليل عبد الغني المُكني بـ”أبو أسماء”، أصبح قيادي في الجماعة عندما هرب خلال اقتحام الجسون إلى سيناء، فأضحى المسئول الفكري، المسئول على ترسيخ عقيدة القتل.

وأشارت النيابة إلى أن قيادات الجماعة كانت عشرة، منهم مسئول التدريب البدني، وآخر مختص بالتسليح، مسئولان عسكريان يتوليان التدريب، ومؤسسين لخلية عُرفت بـ”كتائب الفرقان”، و ذكرت بأن التدريب البدني تولاه المتهم السادس عبد السلام المكني بأبو هشام، نشأ بمدينة المحلة، واعتقل قبل 12 عامًا، حيث أنه تكفيري قديم تولى تدريب الجماعة.

وتابعت المرافعة بالإشارة إلى أن مسئول التسليح في الجماعة كان سلمي سلامة المُكنى بـ”أبو إسراء”، الذي وُلد بشمال سيناء، واعتنق الأفكار اتكفيرية منذ الصغر، وأُسند غليه مد الجماعة بما يلزم من سلاح ومفرقعات.

وأشارت المرافعة لدور الضابطين المفصولين هشام عشماوي و عماد عبد الحميد، حيث ذكرت بأنهما كانا بسلاح الصاعقة و المظلات، تم فصلهما من الجيش، فحملا الضغينة و زادا في المعاداة، وأعدا انتحاري سلموه لبائع العسل “توفيق فريج” لاستهداف المنشآت، لتعلق النيابة:”قادة زعمت أنها تصون بيت المقدس والمقدسان، وما ارتكبوا فعلًا لنصرته، ولا كان بيت المقدس وجهة من الوجهات”.

وانتقلت المرافعة للإشارة إلى ما يُسمى بـ”كتائب الفرقان”، التي كان هيكلها متهمين، محمد نصر و هاني عامر، أولهما مُدرس في جامعة قناة السويس، وآخر في مجال الحافلات، وتابعت :” مفسدان باغيان وبالدين كانا جاهلان”، لتذكر أنهما كان عضوان في الإخوان، وانتقلا لـ”حازمون”، وتعرفوا على عدد من الجهال و بايعوا تاجر العسل،  ليكونا تابعي لجماعة الزور والبهتان.

وذكرت المرافعة بأن المؤسس للجماعة بائع متجول،لا يفقه في الدين شئ، بل لا يدري من أمره شئ، اعتمد على عقول خاوية، بإذن الله ليس لهم باقية، وظل يدس السم في العقول، وتابعت :”جاهل مفسد، استقطب آخرين”، وتسائلت النيابة مستنكرة :”لما استجابوا له؟..هل مُد في ضلالتهم؟”.

وذكرت النيابة بأن كل من محمد عفيفي و محمد منصور و محمد بكري هارون، ماتوا وبإذن الله سيسألون عما عملوا، قائلة بأن ذلك ينطبق عليهم قول المولى :” إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون .. ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون”، وأشارت النيابة إلى تاسيس هؤلاء ثمانية خلايا عنقودية موزعة على محافظات الجمهورية، منها المنطقة المركزية، التي تشمل محافظات القاهرة و الجيزة و القليوبية، والثانية بالإسماعيلية، إضافة إلة خلايا بالفيوم وبني سويف وقنا و كفرالشيخ و الدقهلية و الشرقية.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد

وكانت النيابة العامةاسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فيحركة حماس “الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان”، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

تابع مواقعنا