أليسون بيكر.. متخصص ريمونتادا أمام برشلونة مع روما وليفربول

شيء لا يصدق، ريمونتادا تاريخية حققها ليفربول الإنجليزي على حساب برشلونة الإسباني على ملعب أنفيلد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

الريدز خسر في كامب نو في الذهاب بثلاثية نظيفة، وظن الجميع أن الأمر انتهي، ظن الجميع أن الريمونتادا مستحيلة، حتي يورجن كلوب المدير الفني لليفربول اعترف بصعوبة المهمة، ولكن أبناء كلوب كان لهم رأي آخر، وعوضوا الخسارة في الذهاب بثلاثية إلي فوز في الإياب برباعية تاريخية، ليتأهل الريدز إلى النهائي.

البارسا تقدم بثلاثية عن طريق سواريز (هدف) وميسي (هدفين)، بينما  سجل رباعية ليفربول أوريجي (هدفين) وفينالدوم (هدفين).

ورغم الغيابات المؤثرة لليفربول بغياب محمد صلاح وفيرمينيو وكيتا للإصابة، إلا أن حماس وإصرار لاعبي الريدز والتشجيع الجماهيري المثالي ورعب الانفيلد كان له رأي آخر في تأهل الريدز.

الطريف في الأمر هو حارس مرمي ليفربول اليسون بيكير الذي كان شريكا في ريمونتادا روما على برشلونة الموسم الماضي وشاهدا علي ريمونتادا ليفربول علي برشلونة الموسم الحالي.

بيكر حارس مرمي روما العام الماضي خسر من البارسا في الكامب بأربعة أهداف مقابل هدف وفاز في الإياب بثلاثية نظيفة مع روما.

بيكر انتقل مطلع العام الحالي إلى ليفربول من روما، وخسر من البارسا بثلاثية في كامب نو وحقق ريمونتادا في الأنفيلد برباعية نظيفة، ليكون اليسون حظ برشلونة السيئ، قدر برشلونة في مغادرة دوري الأبطال.

ريمونتادا تاريخية.. ليفربول يدك شباك برشلونة برباعية ويصعد لنهائي دوري الأبطال

حقق فريق ليفربول فوزًا غاليًا على فريق برشلونة، بـ4 أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات إياب دور الـ4 لبطولة دوري أبطال أوروبا.

بدات المباراة بقوة من جانب الفريقين، كل فريق يحاول السيطرة على وسط الملعب، ولكن سرعان ما فرض ليفربول سيطرته على أجواء المباراة وسجل الهدف الأول في الدقيقة الـ7 من عمر المباراة.

ونجح أوريجي في أحراز هدف التقدم في الدقيقة الـ7 من عمر المباراة، بعد هجمه منظمة من قبل ساديو ماني من الجهة اليمنى وصلت إلى هندرسون داخل منطقة الجزاء الذي سدد كرة زاحفة تصدى لها تير شتيجن ببراعة لكن عادت لتجد أوريجي الذي أسكنها الشباك بسهولة.

حاول فريق برشلونة أدراك هدف التعادل والعودة مرة أخري إلى المباراة، ولكن الدفاعات الإنجليزية، حرمت الفريق الكتالوني من أحراز هدف.

جاء هدف الريدز الثاني عن طريق جيورجينيو فينالدوم في الدقيقة 54 من عمر المباراة، من خلال عرضية أرضية رائعة من ترينت ارنولد من الجهة اليمنى وصلت إلى جيورجينيو فينالدوم الذي سدد كرة زاحفة قوية مرت من أسفل تير شتيجن وسكنت الشباك.

واستطاع اللاعب نفسه أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 56 من عمر المباراة، من خلال عرضية رائعة من شاكيري من الجهة اليسرى حولها جيورجينيو فينالدوم برأسية قوية مرت على يمين تير شتيجن الذي اكتفى بالمشاهدة.

وأطلق ديفوك أوريجي في الدقيقة 79 من عمر المباراة، رصاصة الرحمة بالنسبة للفريق الكتالوني، ليقضي على أماله في الصعود إلى النهائي، وينجح فريق الريدز في تحقيق ريمونتادا.