قرآن يُتلى فى بهو الاستقبال.. كيف صورت ثلاثية نجيب محفوظ شهر رمضان (فيديو)
ما بين الصوم والصلاة والقيام، عرض المسلسلات التلفزيونية والأجواء الرمضانية التي تصحب شهر رمضان الكريم، أمور صورتها الرواية العربية، للاستفادة من حب الشعب المصري لشهر رمضان الكريم، والظروف الاجتماعية والدينية المصاحبة له، ولا يمكن أن يتم عرض هذا الأمر بعدم ذكر الروائي العالمي نجيب محفوظ والحاصل على جائزة نوبل للآداب، وخاصة في ثلاثيته الخالدة.
“ابتسم كمال فى حياء، ثم أشار إلى ما تبقى من السندويتشات والبيرة قائلا: بالرغم من هذا، فإن احتفالكم بشهر رمضان يفوق كل وصف، أنوار تُضاء، قرآن يُتلى فى بهو الاستقبال، المؤذنون يؤذنون فى السلاملك، هه؟
قالت عايدة باسمة: وأنا..
فقال حسين بجد أريد به السخرية: عايدة تصوم يوما واحدا من الشهر، وربما أفلست قبيل العصر.
فقالت عايدة على سبيل الانتقام: وحسين يأكل فى رمضان أربع وجبات يوميا، الوجبات الثلاث المعتادة ووجبة السحور”.
جزء من الحوار الذي دار بين كمال السيد أحمد عبد الجواد بطل الثلاثية، وصديقه الثرى حسين شداد وشقيقته عايدة، ليعطي تأثيرا للنص بأجواء رمضان وتأثر جميعه أفراد الأسرة المصرية بحلوله وانتظام حياتهم على أساسه.
تجربة نجيب محفوظ في استغلال شهر رمضان المبارك، رواها خلال حوار إذاعي فكتب عنها في عدد من رواياته، أشهرها “الثلاثية” التي كتب تفاصيلها من ذكرى طفولته، و”خان الخليلي” بعين الموظف.
