علي خلفية مشاكل الخصوصية وتحقيقات الاحتكار.. دعوات بتقسيم “فيس بوك” لثلاث شركات
رفضت شركة فيس بوك دعوة من الشريك المؤسس كريس هيوز اليوم، لتقسيم أكبر شركة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى ثلاث شركات، بينما حث مشرعون وزارة العدل الأمريكية على إطلاق تحقيق بشأن الاحتكار.
وبحسب رويترز، تخضع فيس بوك لتدقيق من هيئات تنظيمية حول العالم حول ممارسات تبادل البيانات وأيضا خطاب الكراهية ومعلومات خاطئة على شبكاتها.ويحث بعض المشرعين الأمريكيين على التحرك على التحرك نحو تقسيم شركات التكنولوجيا الكبيرة وأيضا وضع قواعد تنظيمية اتحادية لحمايةالخصوصية.
وفي مقال للرأي بصحيفة نيويورك تايمز، قال هيوز، وهو زميل سابق لمارك زوكربرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك أثناء دراستهما الجامعية “نحن أمة لها تقليد في كبح الاحتكارات أيا كانت النوايا الحسنة لقادة هذه الشركات، نفوذ مارك لم يسبق له مثيل ولا يتوافق مع التقاليد الأمريكية”.
مفاجأة.. تحديثات “فيس بوك” تكشف لك هوية ومشاعر “الكراش” (فيديو)
ولدى الشبكة الاجتماعية لفيسبوك أكثر من ملياري مستخدم في أرجاء العالم. وتملك أيضا واتس آب وماسينجر وإنستجرام وكل منها يستخدمها أكثر من مليار شخص، وكانت فيس بوك قد اشترت إنستجرام في عام 2012 وواتس آب في 2014.
ورفضت فيس بوك دعوة هيوز لجعل واتس آب وإنستجرام شركتين منفصلتين وقالت إنه بدلا من ذلك فإن التركيز يجب أن يكون على تنظيم الانترنت، وسيزور زوكربرج باريس غدا الجمعة للاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تنظيم الانترنت.
وقال نيك كليج المتحدث باسم فيس بوك في بيان “تعترف فيسبوك بأن النجاح يرافقه خضوع للمحاسبة. لكن المرء لا يمكنه أن يفرض المحاسبة بالدعوة إلى تقسيم شركة أمريكية ناجحة”.
وصرح ريتشارد بلومنتال العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي إنه يعتقد أن فيسبوك يجب تقسيمها كما يجب على قسممكافحة الاحتكار بوزارة العدل أن يبدأ تحقيقا.
وشارك هيوز في تأسيس فيسبوك في 2004 في جامعة هارفارد مع زوكربرج وداستن موسكوفيتز، وترك فيسبوك في 2007 وقال في تدونية على شبكة لينكدلن إنه جمع نصف مليار دولار أثناء عمله لثلاث سنوات في فيسبوك.
وأشار هيوز أيضا إلى أنه يجب القاء المسؤولية على زوكربرج في ثغرات تتعلق بالخصوصية وأخطاء أخرى في الشركة.
