الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الرئيس الجزائري المؤقت يقيل النائب العام على خلفية قضايا فساد

القاهرة 24
سياسة
الخميس 16/مايو/2019 - 10:06 م

أصدر الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، اليوم الخميس قرارا بإنهاء خدمات كل من النائب العام بنكثير بن عيسى، ومدير الديوان المركزي لمكافحة الفساد مختار رحماني.

وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع حملة تشنها الحكومة المؤقتة بحق مسؤولين ورجال أعمل محسوبين على نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

ونقل التلفزيون الجزائري بيانا رسميا للرئاسة، نص القرار الذي أصدره الرئيس والذي جاء مفاده:”ينهي رئيس الدولة مهام بن كثير بن عيسي، لدى مجلس قضاء الجزائر على أن يكون زغماطي بلقسام بيدلا عنه.

وأصبح زغماتي نائبا عاما للمرة الثانية، حيث سبق له أن شغل منصب النائب العام بمجلس قضاء الجزائر حتى عام 2016، حتى تمت إقالته من قبل الرئيس الأسبق بوتفليقة عقب إصداره مذكرة بحق وزير الطاقة الأسبق والمتهم في  قضايا فساد كبيرة.

فيما أكد البيان أن هذه التعينات الجديدة تزامنت مع تحقيقات موسعة يجريها الأمن والقضاء الجزائري، في قضايا فساد وقعت من رجال أعمال مقربين من عبدالعزيز بوتفليقة.

كما أصدر الأمن الجزائري قائمة منع من السفر بحق العشرات، من بينهم  رئيس الوزارء السابق أويحيي ، وعبد المالك سلال، إلى جانب وزراء سابقين ورجال أعمال كلهم منسوبين إلى نظام الرئيس الجزائري السابق .

من جهة أخرى أعلن بيان آخر للرئاسة إقالة مختار رحماني مدير عام الديوان المركزي لقمع الفسادوتعيين مختار لخضاري خلفا، له دون ذكر الأسباب.

وفي نفس السياق كان الشرطة الجزائرية قد اعتقلت في وقت سابق، سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والرئيسين السابقين لجهاز المخابرات توفيق مدين وبشير طرطاق. بحسب ما أذاع تلفزيون النهار، اليوم السبت.

وعمل سعيد بوتفليقة، مستشارا كبيرا فى الرئاسة لأكثر من عشر سنوات، وكان الحاكم الفعلى للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة فى عام 2013 أقعدته على كرسى متحرك.

بعد 20 عامًا من حكم بوتفليقة.. المجلس الدستوري الجزائري يعلن «الفراغ الرئاسي»

أعلن المجلس الدستوري الجزائري، الأربعاء، ثبوت حالة الفراغ النهائي لمنصب الرئاسة، وذلك بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه.

وتقدم الرئيس الجزائري باستقالته أمس قبل نهاية مدة ولايته التي كان من المقرر لها نهاية الشهر الجاري.

وأضافت وسائل الإعلام في عاجل لها بعد تنحي عبد العزيز بوتفليقة، أنه من المقرر أن تعقد انتخابات رئاسية، على أن تتولى القوات المسلحة شئون البلاد، لحين إجراء الانتخابات بعد نهاية عهده.

تابع مواقعنا