سمير صبرى يساعد يوسف داوود بـ10 الآف جنيه.. والفنان يصرخ

يوسف داوود ممثل لن يتكرر، ما إن ترى طلته على الشاشة حتى تضحك، وبمجرد أن يفتح فمه ويتحدث تغرق في الضحك على نبرة صوته المميزة، وحركات وجهه، وعينيه، وحواجبه الكثيفة، وصلعته التي تقع بين عدة شعيرات بيضاء على جانبي رأسه، وفي هذه الصورة التي لا تخطئها العين اعتدنا على رؤيته واعتاد هو علينا.

الراحل الكبير الذى أشبعنا ضحكًا وفكاهة، كان قدره مشابها لنجوم الكوميديا الكبار، وعاش بعضا من أيامه الأخيرة في ألم، وعذاب، وحزن، حتى أنه صرخ بعد أن داهمه المرض وقال :”قربت أبيع هدومي”، في إشارة الى عدم توافر المال معه .. وفي هذا الوقت حرص الفنان سمير صبري على الذهاب إليه ومساعدته بمبلغ 10 الآف جنيه، أخذها يوسف داوود ودفعها في علاجه، وبعد مرور الأيام رحل الفنان الكبير بجراحه وألمه، وبقيت ضحكته ونبرته الرنانة وهيئته وصورته في خيالنا.