الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد انتشاره على مواقع التواصل.. مركز سموم الإسكندرية يحذر من “تحدي الموت”

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 17/مايو/2019 - 08:03 م

انتشر في الآونة الأخيرة في الأوساط الشبابية، تحدي جديد من التحديات المستحدثة والتي تؤدي غالبًا لوفاة الشباب، ألا وهو “تحدي الباراسيتامول” أو “تحدي الموت”، والذي يتم فيه نقليد مقاطع فيديو منتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وعلى خلفية ذلك، أصدر مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، بيانًا يحذر فيه، الآباء والأمهات من إقبال الأطفال والمراهقين على ممارسة نوعًا من ألعاب التحدي، والتي تعرف بـ”تحدي الباراسيتامول” أو “تحدي الموت”.

وأوضحت الدكتور مها غانم، المشرف على مركز السموم، اليوم الجمعة، أن المركز استقبل نحو 3 أطفال مصابين بتسمم حاد نتيجة ممارسة “تحدي الموت”، تتراوح  أعمارهم بين 8 و14 عاما، منهم اثنين تناولا دواء “الديجوكسن”، والثالث دواء “الباراسيتامول”.

وتابعت، أن تحدي الموت ممارسة منتشرة عبر الإنترنت، تتمثل في إقامة مسابقة بين الأطفال يكون الفائز فيها من يتناول أكبر كم من دواء معين مثل “الباراسيتامول” أو”الديجوكسن”، نظرا لكثرة توافرهما في متناول الأيدي.

وأضافت، أن المركز استقبل حالات مشابهة لبنات مصابين جراء ممارسة نوعا آخر من التحدي يعرف بـ”تشريط الجسم”، والمتساوية مع ممارسة ألعاب انتحارية كـ”الحوت الأزرق”، أو تحدي “مومو”.

واختتم مركز السموم بيانه بنصيحة الأمهات والآباء بمراقبة كل ما يشاهده الأطفال على الإنترنت، وخاصة بكل ما يتعلق بمواقع السوشيال ميديا،  والاستفتسار الدائم عن أفعالهم الشاذة ومحاولة فهمهم، متابعة أن عالم الألعاب ليس مكان آمن للأطفال.

بعد الحوت الأزرق.. لعبة إليكترونية جديدة تثير رعب السعوديين (فيديو)

كان عدد من السلطات الأمنية في بعض الدول قد وجت تحذيرات للآباء من لعبة “انتحارية” جديدة تسمى “مومو”، وهي شبيهة بلعبة “الحوت الأزرق”، المرتبطة بحوادث انتحار مراهقين في أنحاء مختلفة من العالم.

وتستهدف اللعبة الجديدة، المثيرة للقلق المراهقين، وتستخدم تطبيق “واتس اب” للرسائل الفورية لإرسال أوامرها إلى اللاعبين.

وحذرت الشرطة في بعض دول أميركا اللاتينية الآباء من أن “مومو” قد تكون “الحوت الأزرق” القادم، وهي لعبة تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات، التي تنتهي بهم إلى الانتحار، ومرتبطة بما لا يقل عن مقتل 130 مراهقا في روسيا وحدها.

وعلى نفس المنوال، تبدأ “مومو” في إصدار أوامر إلى اللاعب، مصحوبة بصور عنيفة عبر تطبيق المراسلة، ثم تهدد الضحية بالعقاب إذا رفض متابعة “الأوامر”.

وتبدو الصورة الرمزية لـ”مومو” مرعبة، وهي لامرأة بملامح جريئة، وعيون منتفخة، مأخوذة من أعمال الفنان الياباني ميدوري هاياشي الذي لا يرتبط باللعبة.

وتحقق الشرطة في الأرجنتين، فيما إذا كان انتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في بلدة إنجينيرو ماشفيتز بالقرب من بيونس آيرس مرتبطا بمومو، كما بدأت السلطات في المكسيك حملة إعلامية لتحذير الشباب والآباء بشأن مومو.

تابع مواقعنا