رعب فى مدينة العبور بسبب مدفن للنفايات.. والسكان يطالبون السيسى بالتدخل

صدمة يعيشها سكان مدينة العبور، بسبب الروائح الكريهة، والدخان المنبعث من حرق أكوام القمامة، على بعد أكثر من كيلو متر من منطقة الإسكان الاجتماعي بمدينة العبور الجديدة، تتراكم القمامة في منطقة تم تخصيصها لدفن المخلفات بالعبور الجديدة.

ورغم تصريحات المسؤولين بأن هذا المدفن هو مدفن صحي لنفايات محافظة القاهرة إلا أن حرق القمامة مستمر علي مدار اليوم، ويهدد حياة الأطفال والكبار من سكان المنطقة.

حملة أمنية على المنشآت الصحية في الجيزة للتأكد من تخلصهم من النفايات الخطرة

لم يكن السكان على علم بأمر هذا المدفن إلا بعد زيارة محافظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق للمنطقة، للإعلان عن تأسيس المدفن الصحي بصحراء مدينة العبور، لاستقبال مخلفات القليوبية والقاهرة علي مساحة 231080 مترا.

ووفقاً لقرار صادر من مجلس الوزراء وذلك لاستيعاب واستقبال المخلفات، وبعد هذه الزيارة بدأت تراكم المخلفات، وتكرار عمليات الحرق، السكان المجاورين لمكان المدفن أصيبوا بحالة من الزعر والخوف، وأرسلوا استغاثات إلى المحافظة ووزارة البيئة ورئاسة الجمهورية، وطالبوا بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لانقاذهم من التلوث وعملية حرق القمامة.

وقال السكان، إن المدفن قريب من الكتلة السكنية، ويتم حرق القمامة فيه بصورة عشوائية، دون فصل المخلفات، بالإضافة إلى تواجد كثيف للحشرات والفئران مما يؤثر علي السكان بشكل كبير.