الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بن سلمان اشترى لوحة المسيح بـ400 مليون دولار اعتقاداً منه بأن قطر ستشتريها

القاهرة 24
أخبار
الخميس 30/مايو/2019 - 05:45 م

قالت صحيفة “ديلي ميرور”، إن مؤلف كتاب عن خفايا أكبر صفقة في تاريخ الفن أكد بأن لوحة المسيح التي اشتراها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي بقيمة 450 مليون دولارا، لوحة “مزيفة” منسوبة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي.

وأضافت الصحيفة، أن ما قاله بن لويس عن شرائها نوفمبر 2017 حيث بيعت على أنها جزء من عدة أعمال للمعلم الإيطالي، وكشف لاحقا أن المشتري هو الأمير بدر بن عبدالله آل سعود، وهو من أفراد العائلة المالكة ولكن الصغار، ويعتقد أنه كان يتصرف نيابة عن الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف بن لويس مؤلف كتاب عن اللوحة أن الأمير رفع من قيمة العرض من 370 مليون دولارا إلى 400 مليون دولارا لاعتقاده أن العائلة الحاكمة في قطر عرضت مبلغا أكثر منه.

اختفاء اللوحة

وفى وقت سابق كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اختفاء لوحة «Salvator Mundi» المنسوبة للفنان العالمي ليوناردو دافينشي، والتي يعتقد أن أخر مالكيها كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث أشارت تقارير سابقة إلى قيام بن سلمان بشرائها بمبلغ كبير.

وأكدت، أن متحف اللوفر بأبو ظبي، لم يتمكن من تقديم مجموعة من الأعمال الفنية العالمية بينها لوحة المسيح «Salvator Mundi» والتي تُلقب بـ «مخلص العالم»، من الوفاء بوعده، إذ لا تزال اللوحة غير موجودة بالمتحف وغائبة بشكل واضح عن المشهد الفني العالمي.

وأكدت الصحيفة، أن متحف اللوفر الموجود فى فرنسا، والذي منح أبوظبي ترخيصًا لإنشاء متحف محلي يحمل اسمه، لم يستطع تحديد مكان لوحة «Salvator Mundi»، التي تعتبر أغلى عرض يتم بيعه على الإطلاق في مزاد علني، حيث اشتراها أمير سعودي مقرب من ولي العهد محمد بن سلمان بمبلغ 450,3 مليون دولار عام 2017.

وقال تقرير “نيويورك تايمز”، إنه لم يكن من الواضح أبدًا كيف حصلت أبوظبي على اللوحة من السعودية، وهل حصلت عليها كهدية أو عن طريق قرض أو صفقة بيع خاصة، مضيفةً أن البعض تكهن بأن ولي العهد السعودي ربما قرر الاحتفاظ بها، فيما رفضت السفارة السعودية في واشنطن التعليق على هذا الموضوع.

أول رد رسمي من السعودية بشأن شراء لوحة “المسيح” بـ450 مليون دولار (بيان رسمي)

وفي ديسمبر 2017 كتبت “نيويورك تايمز” أنها تمكنت من الكشف أن الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود كان هو المشتري في مزاد نيويورك 2017 والذي سعت مؤسسة “كريستي” لإبقاء هويته طي الكتمان، وهو يعد مقربا وصديقا حميما لمحمد بن سلمان، وبعد أشهر قليلة من المزاد الذي بيعت فيه اللوحة، تم تعيين الأمير بدر كأول وزير للثقافة في المملكة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على ترتيبات بيع اللوحة أن الأمير بدر كان بمثابة البديل لولي العهد السعودي، المشتري الحقيقي للوحة.

وتزامنا مه نشر هذه المعلومات، أعلن متحف اللوفر أبوظبي أن اللوحة ستنضم إلى مجموعة الأعمال الفنية بالمتحف، وذلك في خطوة اعتبرت الصحيفة أنها جاءت “لصرف الانتباه عن المبالغ الباهظة التي أنفقها ولي العهد السعودي لشراء اللوحة”.

وفي يونيو الماضي أعلن رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك، أن لوحة «Salvator Mundi» سيتم عرضها كجزء من المجموعة الدائمة للمتحف في سبتمبر 2018، مشيرا إلى أن “اللوحة “التحفة” التي أمضت فترة طويلة دون أن يكشف عن مكانها أصبحت الآن هديتنا للعالم”.

واعتبرت الصحيفة أن فشل أبوظبي في عرض اللوحة أثار من جديد الشكوك في صلتها بدافينشي، وسط تكهنات بأن مالك اللوحة الجديد يتجنب عرضها في معرض عام خشية من أن تخضع للتدقيق والفحص من الخبراء والمتخصصين.

لوحة المسيح لم تكن الأولى.. صحيفة أمريكية تكشف: بن سلمان أشترى قصراً بـ300 مليون دولار

تابع مواقعنا