“بالأحضان”.. محمد صلاح يحتفل مع زوجته بكأس أبطال أوروبا (فيديو)
تبادل الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، الأحضان مع زوجته عقب تتويج فريقه بدوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة مدريد.
“La rosa púrpura…”, de Mo Salah. Se llama Magi, es su esposa, egipcia como él. Sobria y discreta. Una pareja que regaló esta escena brillante en el cierre de la noche. Lejos de las aguas del Nilo, pero muy cerca de las estrellas… pic.twitter.com/x5MOMDb83A
— SportsCenter (@SC_ESPN) June 1, 2019
وتوجهت زوجة مهاجم ليفربول إلى أرض الملعب ومعها ابتنهما الصغيرة مكة، وعانقت زوجها كنوع من الدعم المعنوي أمام ملايين المتابعين.
وفي سياق آخر، حقق محمد صلاح نبوءة رواية الصاوى بالفوز بدورى الأبطال، حيث توقع قبل عشر سنوات الكاتب الصحفي أحمد الصاوي أن يصعد لاعب كرة قدم مصرى منصات التتويج في أوروبا ويقود فريقه للفوزى بدوري الأبطال والحصول علي لقب أفضل لاعب في أوروبا.
أول تعليق من أسرة محمد صلاح على فوزه ببطوله دوري أبطال أوروبا (صور)
ونشر الصاوى روايتة “إصابة ملاعب” عبر صحيفة المصري اليوم في عام ٢٠٠٩ وصدرت عن دار بيت الياسمين في عام ٢٠١٤ وتدور أحداثها حول لاعب الكرة المصري “ناصر” الذي يحترف في أهم الأندية الأوروبية ويقود فريقه للقب الأوروبي.. كما توقع الصاوى في روايته حالة التعلق الشعبي بين الجماهير في مصر والعالم العربي بمتابعة النجم المصري وتشجيع فريقه والاحتفال به وبنجاحه علي المقاهي وفي الشوارع وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، والدفاع عنه ضد منتقديه ومهاجميه خاصة مسؤولي اتحاد الكرة ومدرب المنتخب الوطني.
ووصف الصاوى في روايته مشهد اليوم في ملعب مدريد وفي الشوارع المصرية في مفتتح روايته وكما جاء علي غلافها : « جمهور ناصر اللاعب رقم واحد، وليس الثاني عشر.. حتى لو كان يشاهده ويشجعه عبر شاشة فيما هو على بعد أميال بعيدة، لكنه يشعر بهم. هكذا يرشح “حمامة” لرفاقه. فيما يشاهدون “ناصر” يصعد على منصة التتويج لتسلم الكأس الأوربي مع فريقه البطل. ويرسل القبلات في الهواء. ويتحدث بالعربية شاكرًا محبيه في أرجاء العالم. وفي مصر خصوصًا. وحينها يفرح “حمامة” ويتقدم رفاقه في زفة فرح تلتقي مع غيرها رافعة صور “ناصر”، وأعلام فريقه، يحتفلون بفوزه بالبطولة الأوربية. ولا ينسون في سياق فرحتهم توجيه السباب لنجم الفريق الإسباني المنافس على الطريقة المصرية:” يا راؤول يا *رص.. ناصر إداك الدرس”.
ومن الرواية أيضا يصف الصاوى مشهد الجماهير وحالة كرة القدم في مصر في هذا الجزء:”هجرت الجماهير ملاعب الكرة، مرة بقرارات أمنية، ومرة بمخاوف الموت والثأر بعد أن تحولت الملاعب لوقت إلي ساحات قتال، ومرة بسبب طغيان السياسة والصراع بين أطراف ترسخت في ذهنية كل منها عشرات الأولويات، وتأتي الكرة ومتعتها ومرفأها الجميل في آخر الأولويات.
