الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل طرح “كلبش” رسائل أمنية للمعارضة المصرية عن طريق جلال خطاب؟

القاهرة 24
فن
الأحد 02/يونيو/2019 - 11:08 م

حرص صناع العمل الدرامي “كلبش” في الجزء الثالث منه، على إيصال عدة رسائل هامة من خلال بعض المشاهد التي ربما قد تعكس وجهات نظر رسمية.

بعيدًا عن كون المسلسل يأتي ضمن أجزاء تُعرض كل موسم رمضاني، إلا أن “كلبش” لم يعد مجرد مسلسل بوليسي فقط، بل بات من وجهة نظر الكثيرين عمل درامي يروي قصصًا حقيقيةً مثل تلك الأعمال التي تناولت بطولات الأجهزة الأمنية المصرية، مثل “رأفت الهجان” و”دموع في عيون وقحة”.

جلال خطاب ومحسن ممتاز

المقارنة بين كلبس وسابقيه من أعمال عرضت بطولات أمنية، تجلت في تلك المقارنة بين شخصية اللواء جلال خطاب، التي يجسدها الفنان أحمد عبد العزيز، وشخصية اللواء محسن ممتاز، التي جسدها الفنان يوسف شعبان.

تلك المقارنة بدأت في الربط بين احداث المسلسلين ودور اللوائين بهما، فتجنيد المدنيين للعمل لصالح الأجهزة الأمنية، ومراقبة كافة الأعداء عن كثب، وزرع عناصر للتجسس على أطراف معادية، كلها مشتركات بين الشخصيتين.

وعلى صعيد المتشابهات بين المسلسلين، على ما يبدو أن هناك عشرات الرسائل التي تحملها الحلقات المتتالية، والتي تكون واحدة بأختلاف الزمن وتمثل عقيدة لدى أجهزة الأمن المصرية.

اللواء جلال خطاب في إحدى حواراته مع قائد المجموعة الأمنية اللواء ناصف، تحدثا عن المذيعة شهيرة، والتي اشتهرت طيلة حلقات المسلسل بالهجوم على الحكومة والأجهزة الأمنية، مُشكلة كادر إعلامي معارض بارز.

اللواء ناصف كان يرى أن شهيرة معادية للدولة المصرية، ليرد عليه اللواء جلال خطاب: “مش كل اللي بيهاجمنا أو بيختلف معانا بيكون دايمًا عميل أو خائن أو عاوز شر، بالعكس ساعات بيكون وطني زينا وساعات بيكون أكثر مننا كمان، إنما هو بيحكم على الأمور من خلال المكان اللي واقف فيه واللي الظروف حطته فيه”.

وتابع اللواء جلال خطاب: “احنا بقى بطبيعة شغلنا ساعات بنعرف حاجات كثيرة الناس متعرفهاش، وبنشوف حاجات ونتصور انها واضحة زي الشمس، إنما الحقيقة أن مفيش حد غيرنا شايفها، فبصراحة حرام نحكم على الناس من خلال مواقف بياخدوها بناءً على حاجات لا هما عارفينها ولا شايفينها كويس”.

هذا المشهد لم يختلف كثيرًا عن مشهد اللواء محسن ممتاز في حديثه لرأفت الهجان، إذ عرض رأفت الهجان على اللواء ممتاز عشرات الأسماء التي من الممكن تجنيدهم لصالح مصر، وكان يتوقع أن يتم اختيار سيرينا أهاروني، المعارضة الإسرائيلية البارزة.

اللواء محسن ممتاز أتفق مع اللواء جلال خطاب، أو ربما هي العقيدة الأمنية الراسخه، فاللواء ممتاز رفض عرض فكرة التجنيد على أهاروني، لأنه بكثرة أنتقادها ومعارضتها لحكومتها فهي تُعد أكثرهم وطنية وإخلاص لوطنها.

الحديث عن المعارضة اتخذ عدة جوانب في “كلبش 3″، فالمعارض البارز محمود علوان، أثبت ما يريد صُناع العمل إيصاله للجمهور بشكل مباشر، حيث كان يتعاون مع الأجهزة الأمنية رغم هجومه الشديد على الحكومة.

محمود علوان قُتل أثناء محاولته نقل معلومات هامة إلى أجهزة الأمن المصرية، بعد أن تم فضح أمره من منظمة دولية كبرى تسعى الدخول إلى مصر عبر المعارضة وتكوين منظمة تكون واجهة أعمالهم ضد الدولة، الأمر الذي أبرز رسالة خاصة عن دور المعارضة المصرية، وما قد تخفيه الكواليس من أسرار.

تابع مواقعنا