حقيقة الإفراج عن الشيخ سلمان العودة وبعض علماء من السعودية
أثار خبر الإفراج عن الشيخ سلمان العودة الجدل، حيث تداول الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأخبار تتحدث عن وجود قرار ملكي سعودي بالإفراج عن العديد من الدعاة المسجونين لديها ومنهم الشيخ سلمان العودة.
وقام الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صورة تحمل اسمه في قلب الحرم المكي، و من هذا الجانب أكدت مصادر إعلامية عدم صحة هذه الأخبار المتداولة بسبب عدم وجود أي مصدر رسمي سعودي.
الجدير بالذكر أن هذه الشائعة جاءت بعد أسبوعين من تقرير نشره موقع “ميديل إيست آي” البريطاني، وجاء فيه أن المملكة السعودية ستعدم سلمان العودة، في نهاية رمضان، بتهم تتعلق بدعم الثورات والفتنة.
من بينها الانضمام.. تعرف على37 تهمة وجهها القضاء السعودى للداعية سلمان العودة
وفي وقت سابق وجه القضاء السعودى للداعية سلمان العودة اتهامات كثيرة بعد القبض عليه، وإيداعه أحد السجون، حيث بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، اليوم الثلاثاء محاكمة مساعد الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنفة ككيان إرهابي، وكانت النيابة العامة وجهت ضده 37 تهمة مطالبة القضاء بالقتل تعزيراً له وفقاً لهذه التهم.
مع انطلاق محاكمة السعودي، سلمان العودة، مساعد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المصنف ككيان إرهابي، بحضور بعض أقاربه، تم الكشف عن أبرز التهم الموجهة إليه، حيث أفادت صحيفة “سبق” الإلكترونية بأن المتهم، الذي لم تذكر اسمه واكتفت بالإشارة إلى أنه سعودي، تسلم “لائحة الدعوى للرد عليها في الجلسة المقبلة”.
ولفت المصدر السعودي إلى أن عدد التهم الموجهة إلى سلمان العودة 37 منها: الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء وتأليب المجتمع على الحكام وإثارة القلاقل والارتباط بشخصيات وتنظيمات وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجنده تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه.
دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة) يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقائه محاضرات محرضة.
دعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية ودعم الثورات في البلاد العربية من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات ونقل صورة عما تعانيه الشعوب واستثماره الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي.
الانضمام لتجمعات واتحادات علمية دينية مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي ودعم الثورات والانشقاقات والصمود ضد الحكومات والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي) وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد.
تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية.
