الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“وول ستريت”: شقيق رئيس كوريا الشمالية المقتول كان مخبرًا لـ “سي آي أيه”

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 11/يونيو/2019 - 01:55 م

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، والذي قتل في ماليزيا عام 2017، كان مخبراً يتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

وتوفي “كيم جونغ نام” الذي كان وريثا محتملًا في كوريا الشمالية بعد تعرضه لغاز الأعصاب المحظور “في إكس” أثناء انتظاره في مطار كوالالمبور.

وأكد مصدر لـ “وول ستريت جورنال” عن وجود “رابط” بين كيم جونغ نام وال”سي آي أيه”، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الكثير من التفاصيل المتعلقة بصلته بوكالة الاستخبارات المركزية غير واضحة.

وأفاد المصدر أن كيم جونغ نام سافر إلى ماليزيا في فبراير 2017 للقاء الشخص الذي يتواصل معه في وكالة الاستخبارات، لكن لربما لم يكن هذا هو الهدف الوحيد من الزيارة.

ويبدو أن كيم جونغ نام الذي كان يعتبر يومًا وريثا طبيعيا للزعيم السابق كيم جونغ إيل، تحوّل إلى شخص غير مرغوب فيه بالنسبة للنظام الكوري الشمالي بعدما تم ترحيله من اليابان عام 2001 لدى محاولته دخولها باستخدام جواز سفر مزوّر لزيارة “ديزني لاند”.

ومنذ ذلك الحين كان يعيش في منفى فعلي، إذ يقضي معظم أوقاته في منطقة ماكاو الصينية.

وتحدث إلى وسائل إعلام يابانية وغيرها بصراحة مفاجئة في مناسبات عدة، وقال لصحيفة يابانية في 2011 إنه يعارض فكرة انتقال السلطة بين أفراد الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية.

وأوردت “وول ستريت جورنال أن عدداً من المسؤولين الأميركيين السابقين قالوا، إن الأخ غير الشقيق (لكيم) الذي عاش خارج كوريا الشمالية لسنوات عديدة لم تكن لديه أي سلطة في بيونغ يانغ، ويستبعد أنه كان بإمكانه تقديم تفاصيل عن أي أمور سرّية تتم داخل أروقة الدولة”.

ويأتي التقرير على وقع الجمود في المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن أسلحة الأخيرة النووية.

والتقى كيم جونغ أون بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة أولى تاريخية في سنغافورة العام الماضي، لكن لقاءهما الثاني في هانوي في فبراير هذا العام انهار عندما فشلا في التوصل إلى اتفاق على نزع الأسلحة النووية.

 

تابع مواقعنا