البابا تواضروس الثاني: انفتاح الذهن يتطلب دراسة و”رُكب” منحنية
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن إنقتاح الذهن يتطلب دراسة وتعمق ووقت وانتظار لصوت الله، متابعًا: “لا نصنع أمورنا لمجرد فكرنا. لابد من صلوات مرفوعة ورُكب منحنية وإنجيل مفتوح لكي تنفتح بصيرتنا”.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الختامية للمجمع المقدس، أن انفتاح الذهن والإستنارة يجعل حضور المسيح واضحًا ومعية الله محسوسة وملموسة، مردفًا: “نتعقل ونتكلم ونفتح أذهاننا.. نفهم الكتب”.
وبين البابا تواضروس الثاني، أن قصة تلميذي “عمواس” أحد قصص الإنجيل، تحكي رحلة الجهل والإستنارة، مبينًا أننا في حاجة إلى العقل الدارس الفاهم المتطور المستنير، والنفس البارة المستقيمة ذات الطريق الواضح، وايضًا حياة التقوى أي السلوك النقي حسب وصايا الله.
واستطرد بابا الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية: “حينما نقول أفتح ذهنك لا نعني قبول أي شئ بدون فحص، لكن يجب أن نعطي أنفسنا الفرصة لكي نفهم”.