والد الطالبة مريم: القضاء البريطاني ظالم وأفكر في العودة لمصر
علق والد الطالبة المصرية مريم “المقتولة” في بريطانيا على إفراج القضاء عن فتاتين قاما بالاشتراك في الجريمة التي راجت ضحيتها ابنه، قائلا: ” لا أمان لأسرتي، وانجلترا لم تعد آمنة بالنسبة لنا”.
وقال والد “مريم” إنه من السهل جدا أن تقع فريسة العنصرية، وأن تفقد أعز ما تملك، وفي نفس الوقت أنه من اليسير أن يضيع الحق في بريطانيا.
وأضح أن المقيمين غير المتجنسين ليس لهم الحق في الدفاع عن الضرر الذي يلحق بهم، مشيرا إلى أنه يدرس قرار العودة والإقامة في مصر.
وأردف قائلا: “القانون البريطاني ليس بالقوة الكافية لكي يتم معاقبة المتهمين، وخصوصا في حالة ابنته، مشيرا إلى ضعفه مؤكدا على أهمية أن يتم تغيره”..
وذكرت صحيفة “صن” البريطانية، يوم الجمعة، أن اثنتين من المتهمات بالاعتداء على فتاة مصرية، والتسبب بمقتلها، في وقت لاحق، حصلتا على حكم وصف بـ”المخفف” أمام محكمة في مدينة نوتنغهام، على الرغم من إدانتهما.
وأورد المصدر، أن المتهمتين؛ بريتانيا هانتر، 18 عاما، وفتاة أخرى تبلغ 16 سنة، ولم يجر ذكر اسمها، بسبب كونها قاصرا، ستؤديان ما يعرفُ بالخدمة الاجتماعية، لكنهما لن تدخلا السجن.
وأشار الحكم إلى أن أسرة مريم، تريد أن يتم تطبيق أقصي العقوبة على قتلة ابنتهم، إلا أن القانون وواضح، وان المحكمة جرت بشفافية تمام.
يذكر أن حاتم داود، والد الطالبة المصرية المقتولة في بريطانيا، مريم، قد فوجئ بالمستشار عماد أبو حسين، محامي العائلة، يتصل به ويخبره أن البنات اللاتي تم تقديمهن إلى المحاكمة اعترفن بقتل مريم.