السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معروضة للبيع بـ 400 مليون يورو.. “القاهرة 24” يتتبع رحلة رأس تون عنخ آمون خلال 100 عام

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 14/يونيو/2019 - 11:57 م

أزمة كبيرة أثارتها عرض صالة “كريستنيز” ببريطانيا لقطعة أثرية عبارة عن رأس تمثال الملك توت عنخ آمون بمزاد علني مقابل 400 مليون يورو، على الرغم من إعلان وزارة الآثار التدخل لحل الأزمة وإيقاف العرض.

وعلى الرغم من البيانات الصادرة من وزارتي الخارجية والآثار، حول تتبع هذه القطعة الأثرية وغيرها من القطع المعروضة للبيع في مزادات علنية عالمية، إلا أن هذه القطعة ما زالت معروضة للبيع في لموقع الرسمي لصالة ” كريستنيز” البريطانية.

وزارة الآثار ذكرت في بيان لها أنها ستتبع ملكية هذه القطعة الأثرية لوقف بيعها، وأن وزارة الخارجية المصرية خاطبت عن طريق السفارة المصرية بلندن وزارة الخارجية البريطانية وصالة المزادات لوقف عملية البيع و التحفظ على الرأس و طلب إعادتها إلى مصر.

“القاهرة 24” تتبع ملكية هذه القطعة الأثرية التي عرضتها الصالة، والتي ذكرت أيضا ملكيتها وسندات شرائها عبر أكثر من مالك خلال عشرات السنين.

القطعة الأثرية التي عبارة عن رأس تمثال توت عنخ آمون، تعود حسب ما ذكر  موقع الصالة وبعض الصحف الأجنبية، إلى عصر المملكة الحديثة  في الفترة “1333-1323″ قبل الميلاد.

عن مصدر الرأس الفرعونية للملك آمون وكيفية حصول الصالة عليه، فإنه تم الحصول على الكمية الحالية من شركة Heinz Herzer”” وهي تاجر مقره ميونيخ في عام 1985، وقبل ذلك  استحوذ عليها جوزيف ميسينا وهو تاجر نمساوي  في الفترة 1973-1974 من شركة Prinz Wilhelm von Thurn und Taxis الذي عاش في الفترة (1919 – 2004) والتي اشتهرت بها في مجموعته منذ عام 190.

وذكرت صحف أجنبية، منها صحيفة ” thevalue” البريطانية، أن المسؤولين المصريين يخشون من أن يكون التمثال مأخوذًا من مجمع معبد الكرنك، وهو معبد مصري قديم يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في طيبة بالأقصر.

بينما أكدت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير لها، أن مصر طالب بإيقاف مزاد بيع قطعة أثرية عمرها ثلاثة آلاف عام لفرعون الفتى الشهير توت عنخ آمون في دار كريستيز بلندن ، في حين قال دار المزاد إن بيعه كان قانونيًا.

وأشارت إلى أن الملك توت هو الرمز النهائي لمجد مصر القديمة، وأن هوارد كارتر اكتشف قبر الفرعون على حاله في عام 1922 في وادي الملوك، الواقع على الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر، حيث كان الموقع مليئًا بالثروة المتألقة من الأسرة الثامنة عشرة ، التي حكمت من عام 1569 إلى عام 1315 قبل الميلاد، وأسفرت عن بعض الكنوز الأكثر شهرة في مصر.

وذكر موقع الصالة، أن الرأس تعود للملك الشاب توت عنخ آمون، ويبلغ عمرها 3000 عام، مضيفا ” يمكن التعرف عليه من خلال التاج المميز ذي الجوانب المتوهجة والأعلى المحدبة قليلاً، ذات مرة يعلوه ريش مزدوج طويل القامة مع تفاصيل منحوتة بشكل مريح، وملامح الوجه ذات التصميم الرائع مع اكتئاب عميق بين العيون الطبيعية والحواجب، والمنحوتة بحساسية، والوجه السمين مع عظام عالية، والفم مثير بشكل خاص مع الشفة العليا السميكة والشفة السفلية الصغيرة الكاملة في ابتسامة باهتة مع زوايا مقلوبة، والعينين والفم بخطوط كفاف محددة جيدًا، وترك الأذنين مرئية وأنيقة مؤطرة على جانبي التاج، والذقن المستديرة واللحية الزائفة مفقودة الآن، ومن المحتمل أن يكون الرأس جزءًا من تمثال جالس في الأصل، مع وجود داعم في الخلف.

تابع مواقعنا